كيف تحقق أرباحاً في فوركس بدوام جزئي: 5 خطوات لبناء حياتك المالية بنجاح
الشعور بالطموح والعمل الجاد
أعلم تماماً كيف تشعر، صدقني. من المحتمل أنك لا تزال تعمل في وظيفتك “الحقيقية” لدفع الفواتير وتلبية احتياجات عائلتك. تداول الفوركس هو هواية تقوم بها بعد العمل (أو ربما أثناء العمل) عندما يكون لديك القوة الكافية لإبقاء عينيك مفتوحتين. لم تكتسب بعد الخبرة الكافية لتحويل التداول إلى وظيفة بدوام كامل، ولكن هذا هو الحلم. وهو حلم رائع، بلا شك.
ضيق الوقت والصعوبات اليومية
يبدو أن الأيام أصبحت أقصر، ولم يعد هناك وقت كافٍ في اليوم لإنجاز كل شيء، أو حتى جزء جيد من الأمور. يبدأ اليوم ويمر سريعًا قبل أن تدرك ذلك. وظيفتك من 9 إلى 5 أصبحت من 8 إلى 6، وعملك الآخر، سواء كانت وظيفة ثانية، أو عائلتك، أو تعليمك المستمر، هو الأولوية على أحلامك في الفوركس. تستيقظ وتعود للعمل.
قيد العمل الروتيني
في العمل، تجلس على كرسي غير مريح تراقب شاشة باهتة، مدركًا أنك تعمل لتحقيق حلم شخص آخر. هذا مؤلم. تحتسي فنجان قهوة بلا طعم، تتمدد قليلاً وتتصفح الإنترنت، وتتحقق من حسابك البنكي الذي يفتقر إلى الأموال. فقط 8-9 ساعات أخرى وتنتهي من هنا!
فوائد التداول بدوام كامل
يمكن أن يكون التداول بدوام كامل مختلفًا تمامًا. لن تكون تحت رحمة مديرك أو سياسة الشركة أو الموظفين. لا يوجد مكتب لتتنقل إليه، ولا زحمة مرور لتنجو منها. أنت المدير، أنت المتحكم، أنت صانع القرارات. لديك الحرية لفعل ما تريد عندما تريد؛ أنت تتحكم في الأمور.
التداول يحمل قوة تحفيزية كبيرة بفضل الحرية التي يوفرها. نعم، أنت تحدد ساعات عملك، لكن الأمر أكثر من ذلك. متداولو الفوركس مسؤولون عن جميع إجراءاتهم، ويكونون دائماً في تحكم كامل بما يحدث بعد ذلك. صحيح أن السوق يوجهنا في اتجاهات معينة، لكننا في النهاية نحن من نقرر.
التحمل والمسؤولية
عندما نربح المال، نعلم أن ذلك بسبب إجراءاتنا وقراراتنا المباشرة. وعندما نخسر المال، نعرف السبب، ولا نحتاج إلى إلقاء اللوم على أي شخص آخر. هذا مسؤوليتنا، وهذا مُطمئن.
التعلم والنمو
التداول يتطلب منا تقديم شيء للمائدة. نجمع تجاربنا الخاصة، والتقنيات التي تعلمناها، والاستراتيجيات التي قمنا بتعديلها، وأنماط تداولنا الشخصية في محاولة لبناء هذا الشيء الذي سيجلب لنا النجاح والأرباح. نعلم أن ذلك ليس عملية فورية، وذلك كان واضحا بعد التداول الأول.
عملية التداول بعد التداول، سواء كان ربحًا أو خسارة، نبني مهاراتنا، ونطور نقاط قوتنا ونتعلم من نقاط ضعفنا. وفي جميع الأوقات، يكون الأمر متروكًا لنا لنقوم بكل شيء، ندير الأمور، ونجعل الأشياء تحدث.
تحقيق الطموح
مع العمل الجاد، والشغف العميق، والخبرة المكتسبة، تبدأ الخطة الموضوعة في العمل، وتصبح أداء الربح إيجابيًا باستمرار. وهذا ما نطمح إليه. عندما تعمل أو تتداول بنفسك، وتستمتع بما تفعله، يكون أفضل شعور في العالم.
بالتأكيد، هناك بعض الرفاهيات التي لا توجد في الوظيفة “الحقيقية”، ولكن هناك أيضًا عوائق على طول الطريق. ستكون دائمًا موجودة.
للحفاظ على نمط حياتك، ستجد دائمًا طريقة لتخطي تلك العوائق، ولكن الشعور بالقيام بذلك بنفسك لا يمكن أن يُضاهى. لذا قاوم الرغبة في النوم، قاوم الرغبة في تأجيل الأمور إلى الغد.
ادفع نفسك قليلاً كل ليلة، واعمل على خطتك حتى يتحقق حلمك. هذا هو السبب الذي يجعلك تفعل ذلك. الفائدة ستكون أكبر مما تتخيل.
