إذا كنت ترغب في جني الأموال من تداول الفوركس بشكل مستمر، فمن المهم مراجعة الأساليب والتقنيات المثبتة بانتظام. توجد دائمًا تفسيرات جديدة أو عمليات يمكن دمجها في نظام التداول الحالي الخاص بك، ولكن الحفاظ على نهج منظم في السوق هو الطريق الأفضل لتحقيق عوائد مستدامة. كما أنه من الضروري وجود مجموعة صارمة من القواعد للتحكم في أفعالك عندما لا تسير المراكز كما هو متوقع. يجب أن تكون هذه القواعد بسيطة بما يكفي لتذكرها وتنفيذها، ويجب أن تكون قابلة للتطبيق على نطاق واسع من المواقف وأن تكون مصممة لتعويض نقاط الضعف والقصور.
1. تعلم كيفية تقليل الخسائر وسيزداد ربحك
علم التداول الناجح يعتمد على تقليل الخسائر أكثر من تحقيق الأرباح. يجب أن يكون هدفك الرئيسي هو تقييد التراجعات ومنع الصفقات الخاسرة من تقليل رأس المال بشكل كبير. للحد من الخسائر، يفضل معظم المتداولين استخدام خطة محددة مسبقًا بخروج محدد.
- أوامر وقف الخسارة: يمكن استخدامها لمنع اتخاذ قرارات غير مدروسة أثناء التداول.
- الإيقاف المتحرك: يمكنك استخدامها لمتابعة الموقف لتحقيق أرباح أكبر وحماية نفسك من التغييرات غير المتوقعة.
علاوة على ذلك، يجب مراجعة جميع المراكز بانتظام لضمان أن يبقى مجموع الخطر على رأس المال التجاري في حده الأدنى.
2. اعرف حدودك قبل فتح أي مركز
بمجرد وضع أوامر التوقف لكل صفقة، يجب أيضًا التفكير في “أقصى خسارة مسموحة” عند إدارة رأس المال التجاري الكلي. القاعدة بسيطة: لا تتداول بأموال أكثر مما تستطيع تحمل خسارته بشكل معقول، واحتفظ بموارد نقدية كافية دائمًا. عند تقييم حجم المراكز والمتطلبات النقدية، تأكد من أن الأموال المخصصة للتداولات النشطة لا تتداخل مع رأس المال المخصص لأغراض أخرى.
من الأهمية أيضًا تحديد “حد أقصى للخسارة الشهرية” في بداية كل شهر. عندما يتم الوصول إلى هذا الحد، يجب التوقف عن التداول لبقية تلك الفترة. بالطبع، إذا كانت خسائرك بانتظام أعلى من مكاسبك، فعليك التوقف عن التداول! خذ بضع أيام للاستراحة. عندما تكون مستعدًا للمحاولة مرة أخرى، قم بتقييم استراتيجياتك الحالية ومراجعة آخر صفقات قمت بها لتتعلم من أخطائك، ثم استمر. عندما تبدأ في جني الأموال، احتفظ بجزء من الأرباح في حساب احتياطي صغير لمواجهة أي نكسات غير متوقعة في المستقبل.
3. اعرف استراتيجيتك، مميزاتها ونقاط ضعفها، واستخدم فقط التقنيات التي تناسب أسلوبك في التداول
لا يمكنك اتخاذ قرارات جيدة دون معرفة أساسيات تقنية معينة، وأفضل المتداولين هم الذين يدركون بدقة عيوب نهجهم الخاص. ركز على المراكز التي تتناسب خصائصها مع قدرتك وموقفك تجاه المخاطر والمكافآت. لا تستخدم الأساليب المعقدة أو المتقدمة فقط لأنها كذلك وترغب في الشعور بأنك عبقري مثل أينشتاين.
إذا لم تكن الاستراتيجية مناسبة لوضعك المالي، فيجب تجنبها مهما كانت مغرية. بالطبع، كل استراتيجية تحمل مخاطر. المفتاح هو تطوير مجموعة من الطرق المربحة. استخدم تلك فقط التي تناسب وضع السوق، وأدار كل صفقة لتحقيق أقصى الإمكانات.
4. تعلم فن الصبر لأن التوقيت هو مفتاح النجاح
التجارة الافتتاحية لها أهمية خاصة. تستحق تحليلك الأفضل وحكمك السليم. من المهم تقييم جميع التداولات المحتملة مسبقًا. يتطلب توقيت الدخول الصحيح معرفة جيدة بتقنيات الرسوم البيانية واتجاهات السوق.
يجب على التاجر أن يفهم هذا العملية تمامًا لأن الخروج الناجح هو نتيجة بشكل أساسي لدخول صحيح. يجب على من ينغمس في “التداول الزائد” تقييم نتائجهم السابقة من هذه الممارسة الطائشة عندما يكونون مغرون بالمشاركة في مثل هذه الأنشطة.
5. كن مجتهدًا وبعد أن تطور خطة، التزم بها!
سيأتي النجاح عندما تنشئ توازنًا ملائمًا بين العمل الجاد والحكم السليم والصبر. يتخلى العديد من المتداولين بعد بضع صفقات فاشلة، قبل أن يتاح لهم الوقت لتعلم وامتصاص الأساليب المختلفة المطلوبة لتحقيق التداول المربح.
