“كيفية تعزيز المراكز الرابحة والتغلب على الخوف لنجاح تداول الفوركس”
مقدمة
إذا كنت تخطط لإضافة “تعزيز المراكز” إلى مهاراتك في تداول الفوركس، فيجب أن تكون على دراية بتأثيرات إضافة مراكز رابحة أو خاسرة على نفسياتك أثناء التداول. إضافة مراكز إلى صفقة فوركس مفتوحة تعتبر تقنيّة متقدمة يمكن أن تزيد الأرباح بشكل كبير إذا تم تنفيذها بشكل صحيح، لكنها تأتي مع مخاطر نفسية قد تعيق أدائك في التداول.
الإضافة إلى المراكز الخاسرة
سواء كنت تقوم بـ”متوسط الهبوط” في موقف شراء أو “متوسط الصعود” في موقف بيع، فإن إضافة مراكز إلى موقف خاسر هي تقنية لا ننصح بها الجديدين في التداول، خاصة في التداول المباشر، حتى يتقنوا إدارة المخاطر بكل بَرود.
هناك من قد يجادل بأن إضافة مراكز إلى المراكز الخاسرة يحسن متوسط السعر عندما يدخلون الصفقة في وقت مبكر. هذا جدال صحيح، لكن هذا السلوك يميل لجلب واحد من أخطر المواقف النفسية في التداول: الأمل.
الأمل يتسلل ويمكن أن يكون له تأثير سلبي على عملية اتخاذ القرار عندما لا تخطط مسبقًا، وهذا ينطبق بشكل خاص عند إضافة مراكز إلى مراكز خاسرة. بدلاً من أخذ خطوة للخلف وإعادة تقييم الموقف بشكل موضوعي لمعرفة السبب وراء الخسارة، قد يتجاهل المتداولون الظروف الحالية ويأملون بأن السوق سيعود لصالحهم بعد أن قرروا زيادة التعرض في التداول.
لا حاجة للقول، أن الإقدام على مثل هذا السلوك بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة عندما تتراكم المواقف بشكل عشوائي.
الأمل و“تعزيز المراكز الخاسرة” يمكن أن يكونا مزيجًا خطيرًا لحسابك التداولي، لكن يمكنك تجنب ذلك بوضع خطة مسبقة لأقصى مستوى من المخاطر ومستويات الدخول والخروج وحجم المراكز—وهذا هو ما يجب عليك فعله مع كل عملية تداول!
إذا لم تكن واثقًا بكيفية القيام بذلك، فتأكد من مراجعة إرشاداتنا لتحسين المراكز الخاسرة.
الإضافة إلى المراكز الرابحة
ليس فقط المتداولين الناجحين يسمحون بزيادة أرباحهم، بل يقومون بزيادة المواقف الرابحة عندما تتطلب بيئة السوق هذه التقنية (مثل الأسواق ذات الاتجاهات الصاعدة أو الحركات الدافعة).
تعظيم الأرباح المحتملة دائمًا ما يكون رائعًا، لكن هذه التقنية قد تجلب بعض المشكلات النفسية الخاصة بها.
إذا اتبعت إرشاداتنا للإضافة إلى المراكز الرابحة، فإنك تعرف أساسًا كيفية إنشاء صفقات بمخاطر محدودة وإمكانية مكافأة / مخاطرة عالية. كيف يمكن لأي شخص أن يواجه مشكلات مع ذلك؟
حسنًا، إذا قمت بزيادة مركزك وكان السوق ضدك، فإن الربح الذي حصلت عليه يمكن أن يتبخر أسرع مما حصلت عليه. هذا هو الوقت الذي تواجه فيه واحدة من أصعب المشكلات النفسية بالنسبة للمبتدئين للتغلب عليها: الخوف من “تحويل الرابح إلى خاسر”.
الخوف من الخسارة يمكن أن يكون دافعًا قويًا: الخوف من فقدان وظيفتك قد يحفزك للعمل بجد أكثر؛ الخوف من فقدان يدك ربما سيمنعك من لمس التماسيح أو أسماك القرش؛ والخوف من فقدان حبيبته يدفع سيكلوبيبتو للاستحمام مرة واحدة على الأقل في الأسبوع!
في التداول، الخوف من “تحويل الصفقة الرابحة إلى خاسرة” هو قوة رهيبة غالبًا ما تدفع المبتدئين والمتداولين ذوي الخبرة للتخلي عن الصفقة مبكرًا ويفقدون فرصة كبيرة لتحقيق الربح. وبما أن التداول هو عملية صعبة، لا يمكننا سماح بمرور أي من هذه الفرص.
مرة أخرى، التغلب على هذا العائق النفسي لتثبيت المراكز الرابحة هو أمر صعب، لكن ليس مستحيلاً.
من خلال ممارسة هذه التقنية مرات عديدة من خلال مراجعات حركة السعر / النظام، وتطبيقها على الحسابات التجريبية، ستحصل على الخبرات والدعم الإحصائي اللازمين لإعطائك الثقة عند التنفيذ على الحسابات الحية.
ولا يضر أن تفكر كما يفكر صديقي بيبكرالر عندما يقول، “يجب أن تخاطر للحصول على البسكويت”، أليس كذلك؟