اكتشف 4 أسباب تمنعك من الوصول إلى النجاح في تداول الفوركس وكيفية تجنبها لتحقيق أرباح ثابتة
تتسم ظروف سوق الفوركس بالتقلب في هذه الأيام، لذلك من المهم تعلم كيفية التكيف. ومع ذلك، هذا لا يعني التخلي عن خطط التداول القديمة تماما. تأكد من النظر عن كثب في الأسباب التي تدفعك لتجربة نهج جديد، وإذا كان السبب أحد العوامل الأربعة المدرجة أدناه، فيجب عليك التفكير مرتين قبل اتخاذ هذه الخطوة.
1. الملل
لنواجه الأمر – على الرغم من أن سوق الفوركس يعمل على مدار الساعة، إلا أننا لا نضمن النشاط على مدار 24 ساعة في اليوم. هناك أوقات يكون فيها النشاط قليلاً أو معدوم على الرسوم البيانية، ويمكن أن يكون انتظار حدوث إعداد صالح مملاً للغاية.
للأسف، بعض المتداولين يستجيبون للملل بالقيام بصفقات تجارية لمجرد الشعور بالإثارة. ينحرفون عن خططهم ويقومون بصفقات لا يقومون بها عادة في ظل الظروف العادية للسوق. ليس من المفاجئ أن الصفقات الناتجة عن نفاد الصبر تُنفذ بإندفاع ويمكن أن تؤدي إلى قرارات تجارية سيئة.
إذا شعرت بالملل أثناء التداول، يمكنك كسر الرتابة بالابتعاد عن الرسوم البيانية وأخذ استراحة. قم بزيارة المنتديات التداولية، اقرأ مدونات المتداولين الآخرين، أو نظف صندوق بريدك الإلكتروني. التخلي عن خطتك التداولية تماما ليس الحل.
2. الإلهاءات
في حين أن الملل يمكن أن يؤدي إلى قرارات تداول سيئة، فإن الإفراط بالإثارة يمكن أن يكون ضارًا أيضًا. أنا أؤيد بيئة تداول مريحة، ولكن إذا وجدت نفسك ترقص على أحدث أغاني سبوتيفاي، أو تشاهد فوز فريق ليكرز في مباراة أخرى، أو تتفقد من انفصل عن من على فيسبوك، فقد لا يكون مكان عملك مناسبًا للتداول كما تظن.
الإلهاءات يمكن أن تؤدي إلى فقدان التركيز. تذكر أن السوق لا ينتظر أحدًا ويتطلب كامل انتباهك. بينما تحتفي بانتصارات نوفاك ديوكوفيتش في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، قد تفوتك إشارات السوق. والأسوأ من ذلك، قد تتعرض لخسائر كبيرة لأنك كنت مشغولًا بمشاهدة نيتفليكس وفقدت إشارة الخروج.
لحسن الحظ، هناك طرق لتقليل الإلهاءات. على سبيل المثال، يمكنك تقييد المواقع التي تزورها أثناء ساعات التداول، أو إبلاغ أصدقائك وعائلتك بعدم إزعاجك أثناء التداول. لقد تحدثت في مقالتي عن 4 نصائح لتقليل الإلهاءات أثناء التداول بتفصيل.
3. الثقة المفرطة/فقدان الثقة
تفوز بصفقة بعد أخرى، وسرعان ما تشعر بأن كل شيء تلمسه يتحول إلى ذهب! ولكن للأسف، تنغمس في نجاحك، وقبل أن تعرفه، تكون قد تخلت عن خطتك التداولية بالكامل. تبدأ في التهاون، تتخذ قرارات تداول سيئة، وتنخفض أدائك التداولي بشدة.
ليس من النادر أن تشعر بالثقة بعد سلسلة من الانتصارات، ولكن يصبح الأمر خطيرًا عندما تصبح مفرط الثقة. الثقة المفرطة قد تعكر حكمك وتقودك لاتخاذ قرارات لا تتبع خطة التداول. قد يجعلك هذا تأخذ إعدادات تداول غير صالحة، تخاطر بمراكز أكبر، أو تترك صفقة خاسرة مفتوحة لفترة أطول.
بالمثل، فقدان الثقة نتيجة سلسلة من الخسائر يمكن أن يجعلك تتخلى عن خطتك أيضًا. متابعة الخوف من الهزيمة يمكن أن يجعل من الصعب عليك اتخاذ القرارات حتى عندما ترى إعدادًا صالحًا.
قد تظهر فقدان الثقة بطرق أخرى أيضًا، مثل إغلاق صفقة رابحة في وقت مبكر لأنك تخشى فقدان الأرباح. الحيلة لتجنب الانجراف عن سلسلة النجاحات أو التغلب على سلسلة الخسائر هو أن تذكر نفسك دائمًا بأن تأخذ كل صفقة بشكل فردي.
إذا كرست كل انتباهك للصفقة الحالية، يصبح من الأسهل تنظيف عقلك من النجاحات والإخفاقات السابقة.
4. الإرهاق
ليس من الصعب فقدان التركيز عندما تكون مرهقًا جسديًا و/أو عقليًا. هل سبق لك أن حاولت الدراسة لامتحان بعد ليلة صاخبة من الحفلات؟ طلاب الجامعة يعرفون ما أتحدث عنه – إنه وصفة للكوارث!
عندما تكون مرهقًا، لن تكون على استعداد عقلي كالمعتاد. وعادة، يؤدي هذا إلى بطء في ردود فعلك، وقد لا يتمكن عقلك من معالجة الأمور بشكل دقيق. هذه الأمور، بدورها، يمكن أن تؤدي بك للانحراف عن خطة التداول واتخاذ قرارات تداول سيئة.
الحل للإرهاق بسيط. خذ استراحة واحصل على بعض الراحة. لن تلحق أي ضرر بحسابك بالابتعاد قليلاً، ولكن يمكنك إلحاق الضرر بالتداول عندما لا تكون في حالة جيدة بنسبة 100٪.