تحقيق النجاح في التداول: 4 خطوات لتكوين عادات مربحة بسهولة وتحقيق الاستقرار المالي
مع اقترابنا من نهاية النصف الأول من السنة، أعتقد أنه الوقت المناسب للحديث عن العادات. هل نجحت في تكوين العادات التي قلت أنك ستعمل عليها في بداية العام؟ إذا لم تفعل، فإليك بعض النصائح التي قد تساعدك في الاقتراب من أهدافك:
1. كن محددًا
التعهد بـ “تناول طعام صحي” أو “الإنفاق القليل على تطبيقات توصيل الطعام” ليس كافياً.
كم عدد السعرات الحرارية التي ستقللها من نظامك الغذائي الحالي؟ كم مرة في الأسبوع ستطهين في المنزل بدلاً من طلب الطعام عبر الإنترنت؟ كم من الوقت ستطبق هذه التغييرات قبل مراجعة خطط التنفيذ الخاصة بك؟
يحتاج المتداولون أيضًا إلى قواعد واضحة لتكوين عادات جديدة. بدلاً من التخطيط لـ “الانضباط أكثر”، يمكنك تحديد أهداف محددة مثل جني الأرباح عندما تصل الأرباح إلى 30% أو عدم فحص وسائل التواصل الاجتماعي خلال ساعات التداول.
2. اجعلها سهلة التنفيذ
أنت أكثر عرضة للالتزام بعادة إذا كانت سهلة التنفيذ.
- التخطيط لتجنب الأسهم ذات النزعات اليومية؟ احذفها من قوائم المراقبة الخاصة بك.
- تريد أن تكون أكثر انتظامًا في تدوين ملاحظات التداول الخاصة بك؟ ابدأ بالإحصائيات الأساسية ثم أضف المزيد من المعلومات عندما تصبح أكثر انتظامًا في إدخالاتك.
عند تكوين عادات جديدة، ستحتاج إلى إعطاء الأولوية للاتساق قبل العمل على تحسين التنفيذ.
3. استحدث أنظمة مكافآت
إذا حصلت على مكافآت في كل مرة تتبع فيها قاعدتك الجديدة، ستكون أكثر تحفيزاً لمواصلة اتباعها، وفي النهاية، ستتحول إلى عادة.
لا داعي لأن تكون المكافآت فاخرة. يمكن أن تكون بسيطة مثل المزيد من الأموال لعمليات “الاحتفاظ بالأسهم” أو ربما نصف ساعة زائدة للسماح بالألعاب. استخدم أي شيء يكون فعالًا بالنسبة لك!
4. اعمل على عادة واحدة في كل مرة
بالتأكيد، سيكون من الرائع تكوين عشر عادات تداول جديدة وأن تصبح متداولًا منضبطا ومربحا بشكل منتظم في غضون شهرين.
لكن تذكر أن الانضباط والإرادة لهما حدود، تمامًا مثل عضلاتنا. قاعدة تداول واحدة تُمارس باستمرار أفضل من خمس “عادات” جديدة تُنفذ عندما تشعر بذلك.
تكوين عادات جديدة ليس بالأمر السهل. لكن إذا كنت تريد أن تصبح متداولاً مربحاً بانتظام، ستحتاج إلى تكوين العادات الأساسية التي ستساعد في الحفاظ على ميزتك وتحسين عمليات التداول الخاصة بك.