يشهد البيتكوين تصحيحًا كبيرًا رغم التدفقات المرتفعة لصناديق ETFs. وقد شارك المحلل المالي ويلي وو رؤيته حول انخفاض سعر BTC الأخير. في منشوره الأخير على منصة X، قدم وو بعض الأفكار حول عملية البيع الحالية للبيتكوين ولماذا لا يترابط سعره مع الديناميكيات الإيجابية لصناديق ETFs.
من يبيع البيتكوين؟
يشير وو إلى أنه بينما تقوم صناديق ETFs والمؤسسات بشراء البيتكوين بنشاط، فإن التركيز فقط على تدفقات ETFs يعتبر مضللًا. البائعون الرئيسيون، حسب وو، هم “الأصل القديم” — حاملو البيتكوين الأصليون. هؤلاء المتبنون الأوائل يمتلكون كمية كبيرة من البيتكوين، أكبر بكثير مما تملكه جميع صناديق ETFs مجتمعة، ويميلون إلى البيع خلال كل سوق صاعد.
الورق هو كل شيء
منذ إدخال البيتكوين الورقي من خلال أسواق العقود الآجلة في عام 2017، تغيرت ديناميكيات السوق بشكل كبير. يتيح البيتكوين الورقي للمتداولين شراء بيتكوين اصطناعي دون امتلاك البيتكوين الفعلي، مما يحول الطلب المباشر بعيدًا عن البيتكوين الحقيقي.
في الماضي، ارتفع سعر البيتكوين لأن الحاملين طويلي الأجل وعمال المناجم فقط هم من كانوا يبيعون البيتكوين. ولكن، تأثر سوق الدب لعام 2022 بفيض من البيتكوين الورقي، رغم الحد الأدنى من البيع من قبل حاملي البيتكوين الفعلي. يشير وو إلى أن الظروف الحالية تظهر فترات لا يؤدي فيها زيادة البيتكوين الورقي إلى ارتفاع السعر، مما يبرز تأثير البيتكوين الاصطناعي.
الحاجة إلى رؤية أوسع
يؤكد وو أن فهم ديناميكيات سوق البيتكوين يتطلب تحليل بيانات السلسلة، بيانات المشتقات وتحركات السعر التقنية. بالتالي، فإن التركيز فقط على عمليات شراء صناديق ETFs غير كاف؛ فمن الضروري الحصول على رؤية أوسع للاستيعاب الكامل لمشهد العرض والطلب.
