بيتكوين تعود إلى 100 ألف دولار مع حفل تنصيب ترامب: هل هذا سيشجع على انطلاقة جديدة؟
يوم الأربعاء، تجاوز البيتكوين (BTC) لفترة وجيزة حاجز 100,000 دولار للمرة الرابعة، حيث تحول شعور المتداولين من الخوف إلى الجشع مع تأرجح السعر بين 90,000 دولار والمستوى المكون من ستة أرقام.
جهود لدفع البيتكوين فوق 100,000 دولار
قد تحتاج العملة الرقمية الأكبر إلى محاولات متعددة لاختراق حاجز 100,000 دولار، كما أظهرت أبحاث سابقة من CoinDesk. منذ وصولها إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق حوالي 108,000 دولار في 17 ديسمبر، شهد البيتكوين سلسلة من الارتفاعات المتناقصة، تمامًا كما حدث خلال فترة التوحيد التي استمرت سبعة أشهر في عام 2024.
دعم رئيسي عند مستوى 90,000 دولار
ومع ذلك، لا يزال مستوى السعر 90,000 دولار ثابتًا. حيث وفر دعمًا حيويًا وظل البيتكوين فوقه منذ 18 نوفمبر، باستثناء انخفاض طفيف تحت هذا المستوى في 13 يناير. قد يكون حافز التحرك في أي اتجاه هو تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير.
مراقبة الرفعة المالية لتقييم السوق
يمثل مراقبة الرفعة المالية جزءًا مهمًا لتحديد حالة النشوة أو الجشع في السوق. يمكن ملاحظته من خلال اهتمام العقود الآجلة المفتوحة (OI).
- يشير اهتمام العقود الآجلة المفتوحة إلى العدد الإجمالي للعقود الآجلة للبيتكوين غير المسددة في السوق.
- تظهر بيانات Coinglass أن OI كان في أدنى مستوياته منذ أوائل نوفمبر عندما فاز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية.
كما يُظهِر الرسم البياني، انخفض اهتمام العقود المفتوحة إلى 621,000 بيتكوين (61.6 مليار دولار) من 700,000 بيتكوين في 19 ديسمبر. وهذا يعني أن حركة السعر الأخيرة كانت أقل اعتمادًا على الرفعة وأكثر تأثرًا بالسوق الفوري.
أهمية التحليل المنصف
لتحليل عادل، من المهم مقارنة اهتمام العقود المفتوحة المقدر بالبيتكوين، حيث تبقى الوحدة ثابتة، بدلاً من استخدام القيمة الاسمية التي تتذبذب اعتمادًا على سعر البيتكوين.
الأسئلة الشائعة
- هل يمكن أن يتجاوز البيتكوين حاجز 100,000 دولار بسهولة؟
- ما هي أهمية مستوى السعر 90,000 دولار؟
- ما هو تأثير تنصيب دونالد ترامب على سعر البيتكوين؟
البيتكوين قد يتطلب عدة محاولات لاختراق هذا الحاجز بالرغم من الارتفاعات السابقة والاهتمام القوي من المتداولين.
هذا المستوى قدم دعمًا حيويًا، حيث حافظ البيتكوين عليه منذ نوفمبر ويمثل نقطة تحول محتملة.
يمكن أن يشكل حافزًا للتحرك في أي اتجاه في السوق خاصة في ظل التحولات السياسية العالمية.