كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تتعاونان لوضع استراتيجيات جديدة لمواجهة سرقات العملات الرقمية الكورية الشمالية: اكتشف التفاصيل!
تتعاون الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتطوير أدوات تهدف إلى مكافحة سرقات العملات المشفرة المرتبطة بكوريا الشمالية وتتبع مليارات الدولارات من الأصول الرقمية المسروقة.
تعاون مشترك لمكافحة السرقات الرقمية
ذكرت وكالة الأنباء الكورية “يونهاب” أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يعملان معًا لإنشاء آليات جديدة لمنع سرقات العملات المشفرة المرتبطة بكوريا الشمالية. وورد أن البلدين قد وقعا اتفاقية لإنشاء تكنولوجيا مشتركة لوقف هذه السرقات. وفي حين تظل التفاصيل غامضة، ستدعم وزارة العلوم في كوريا الجنوبية هذه المبادرة حتى عام 2026. يأتي هذا التعاون في وقت وصل فيه إجمالي العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة كوريين شماليين إلى ما يقرب من 1.6 مليار دولار هذا العام، كما أفادت “تشين أناليسيس” في وقت سابق.
تركيز بحثي لردع الجرائم السيبرانية
يلاحظ التقرير أن الباحثين من كلا البلدين، بما في ذلك خبراء من جامعة كوريا و”راند كورب”، سيركزون على تتبع العملات المشفرة المسروقة ومنع الهجمات. كما سيبحثون في كيفية قيام المجرمين بغسل الأموال المسروقة إلى عملات مشفرة باستخدام أساليب مثل برامج الفدية.
إجراءات أمريكية إضافية لمواجهة أنشطة كوريا الشمالية
في الوقت نفسه، تتخذ الولايات المتحدة خطوات إضافية للتصدي للأنشطة الكورية الشمالية في مجال العملات المشفرة. وكما ذكرت “كريبتو نيوز” سابقًا، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على فردين وشركة في الإمارات العربية المتحدة بسبب تورطهم في غسل الأموال الناتجة عن الجرائم السيبرانية لدعم كوريا الشمالية. وقالت الهيئة التنظيمية إن الفردين عملا من خلال شركة مقرها الإمارات لتحويل الأموال المسروقة إلى عملات مشفرة، والتي تم إرسالها بعد ذلك إلى كوريا الشمالية.
الأسئلة الشائعة
- ما الهدف من تعاون الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية؟
يهدف التعاون إلى تطوير آليات وتقنيات جديدة لمكافحة سرقات العملات المشفرة المرتبطة بكوريا الشمالية. - ما هي الجهات المشاركة في هذا المشروع؟
يشارك في المشروع الباحثون من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بما في ذلك خبراء من جامعة كوريا و”راند كورب”. - ما الإجراءات الإضافية التي تتخذها الولايات المتحدة؟
أخذت الولايات المتحدة خطوات مثل فرض عقوبات على الأفراد والشركات المتورطة في غسل الأموال من الجرائم السيبرانية لدعم كوريا الشمالية.