أعلن نظام اليورو عن المزيد من تجارب التسوية باستخدام تقنية دفتر الحسابات الموزع (DLT) بالجملة في يوليو بعد أن بدأت الدفعة الأولى من الاختبارات في مايو.
التجارب الجديدة مع الشركات الخاصة والبنوك المركزية
تتكون المجموعة الثانية من 48 شركة خاصة وثلاثة بنوك مركزية، وستجرب معاملات عابرة للحدود ومعاملات الدفع مقابل الدفع (PvP).
- يشارك في التجارب 15 مشغلًا لتقنية DLT، بما في ذلك بنوك كبيرة مثل جي بي مورجان (NASDAQ: JPM) وجولدمان ساكس (NASDAQ: GS) و HSBC (NASDAQ: HSBC) و Euroclear والآخرين. جميع هؤلاء لديهم حلولهم الخاصة بتقنية DLT.
- ستشمل التجارب مزيجًا من المدفوعات الحقيقية مع حدود حجمية ومحاكاة.
- ستتضمن الاختبارات مدفوعات محلية باستخدام الودائع المرمزة بالإضافة إلى حالات استخدام متنوعة لتسوية الأوراق المالية.
- ستوفر البنوك المركزية لألمانيا وإيطاليا وفرنسا حلول التوافقية.
قطع الأحجية تتجمع
يشمل نظام اليورو البنك المركزي الأوروبي (ECB) والبنوك المركزية الوطنية للدول الأعضاء التي لا تستخدم اليورو كعملتها. العديد من هذه الدول تشارك أيضًا في مشاريع مبتكرة أخرى من قبل بنك التسويات الدولية (BIS)، مثل مشروع ميريديان FX.
ليس من الصعب رؤية قطع الأحجية تتجمع؛ في جميع أنحاء العالم، تتعاون البنوك المركزية مع المؤسسات المالية الدولية والبنوك الخاصة والمنظمات الأخرى لإعادة بناء الأنظمة المالية العالمية.
من mBridge، الذي سيجعل التسويات العابرة للحدود بين البنوك المركزية فورية، إلى تجارب DLT الأوروبية المشار إليها أعلاه، إلى العملات الرقمية للبنوك المركزية (CBDC)، الأنظمة القديمة مثل SWIFT والشبكة المعقدة من البنوك المراسلة التي تجعل النظام الحالي يعمل تشهد تحولات في الوقت الفعلي.
دفتر حسابات عام وقابل للتوسع لدعم كل شيء
استخدام تقنيات DLT المختلفة لعناصر متنوعة من النظام المالي يتعارض مع الهدف النهائي. تحميل قابلية التدقيق على دفتر واحد يلغي جزءًا كبيرًا من الشفافية المحتملة، وإدخال جسور للمساعدة في التنقل بين الدفاتر يسبب ثغرات أمنية غير ضرورية.
ما نحتاجه هو دفتر حسابات موحد يدعم كل شيء. حتى الآن، لا يمكن إلا لتقنية سلسلة الكتل – BSV، التي تتبع الورقة البيضاء الأصلية للبيتكوين، التوسع بما فيه الكفاية مع الوظائف اللازمة كي تعمل كدفتر حسابات موحد للعالم.
يمكن أن تستمر الأنظمة مثل تقنيات DLT التي تدفع بها البنوك الخاصة والدفاتر الخاصة التي ستستخدمها البنوك المركزية لأغراض التسوية في الوجود. ومع ذلك، من أجل أن تكون متوافقة حقًا وسلسة، يجب أن تعمل هذه الأنظمة كشبكات خاصة ومصرح بها على قمة دفتر حسابات قابل للتوسع بلا حدود.
سيسمح هذا الهيكل بالخصوصية وإمكانية الوصول المحدودة التي تتطلبها بعض الأنظمة، بينما يجعلها متوافقة مع بعضها البعض ومع التطبيقات الأخرى. إنه مشابه للاختلاف بين الإنترنت المفتوح والإنترانتات المختلفة الموجودة اليوم.
سيتحقق كل هذا بمرور الوقت. حتى ذلك الحين، لتستمر الاختبارات والتجارب والبرامج التجريبية. النظام المالي في حاجة ماسة إلى التحول، ومن الرائع أن نرى ذلك يحدث.
شاهد أبرز مقتطفات BSV DevCon 2024: بناء حلول واقعية للمشاكل الواقعية
