المحكمة الهولندية تأمر بينانس بكشف هوية المستخدم في قضية احتيال بقيمة 186,000 يورو – اكتشف التفاصيل الآن!
أمرت محكمة هولندية بورصة بينانس بالكشف عن هوية صاحب حساب مرتبط بعملية احتيال بقيمة 186,000 يورو. جاء هذا الحكم بعد أن وقعت امرأة ضحية خطة احتيال معقدة عبر تطبيق مواعدة، حيث فقدت مبلغاً كبيراً من المال من خلال استثمارات مشكوك فيها في العملات الرقمية، وفقاً لما أوردته وسيلة إعلام محلية CuracaoChronicle.
انكشاف عملية الاحتيال في المواعدة
تم استدراج الضحية من قبل شخص تعرفت عليه عبر تطبيق المواعدة، وتم إقناعها بالاستثمار في العملات الرقمية. وخلال الصيف، قامت بنقل مبلغ إجمالي قدره 186,000 يورو عبر ستة تحويلات، معتقدة أنها تتعامل مع منصة شرعية.
وبحلول الوقت الذي أدركت فيه أنها تعرضت للاحتيال، كان الضرر قد حدث بالفعل. الاحتيال المعروف باسم “ذبح الخنزير” يشمل بناء الثقة مع الضحايا قبل أن يتم سرقة أموالهم فجأة. بعد اكتشافها للاحتيال، قدمت المرأة بلاغاً للشرطة في أغسطس، مشيرة إلى احتيال استثماري. استعانت بشركة هولندية للطب الجنائي الرقمي اسمها DataExpert، والتي تتبعت جزءاً من الأموال المسروقة إلى حساب على بينانس.
وعندما استندت إلى هذه المعلومات، طلبت الضحية من بينانس تجميد الحساب والكشف عن هوية المستخدم. قامت بينانس بالامتثال لطلب تجميد الحساب لكنها رفضت مشاركة التفاصيل الشخصية دون أمر قضائي.
الالتزامات القانونية
الآن، قضت المحكمة في لاهاي لصالح المرأة، مدركة خطورة الخسائر المالية التي تكبدتها. وأمرت بينانس بتوفير الاسم الكامل والعنوان لصاحب الحساب خلال 14 يوماً وتقديم كشف كامل بالأصول.
اعترفت المحكمة بأنه لم يكن لدى الضحية أي وسيلة أخرى لتحديد الشخص المسؤول عن الاحتيال، وأن حاجتها للسعي لتحقيق العدالة تفوق مخاوف الخصوصية لصاحب الحساب. بينما جادلت بينانس بأنها لا تستطيع مشاركة البيانات الشخصية بدون إشراف قضائي، مشيرة إلى دورها كطرف محايد.
تابعوا معنا لمزيد من التحديثات مع تطور هذه القصة.
الأسئلة الشائعة
- ما هو الإجراء الذي اتخذته المحكمة؟
أمرت المحكمة بينانس بالكشف عن هوية صاحب الحساب المرتبط بالاحتيال وتجميد الحساب.
- كيف وقع الاحتيال؟
تم استدراج الضحية عبر تطبيق مواعدة للاستثمار في العملات الرقمية، حيث قامت بتحويل المبلغ وادعت أنها تتعامل مع منصة شرعية.
- ما هي حجج بينانس بشأن الكشف عن البيانات؟
بينانس ذكرت أنها لا يمكنها مشاركة البيانات الشخصية بدون إشراف قضائي وأنها تعتبر نفسها كطرف محايد.