في تطور قد يكون محوريًا، تزداد التوقعات مع تكهنات الخبراء حول الموافقة الوشيكة على صناديق المؤشرات المتداولة لإيثيريوم الفوري. على سبيل المثال، أثار نيت جيراسي، رئيس ETF Store، نقاشًا على منصة X بإشارته إلى أن الموافقة قد تأتي الأسبوع المقبل.
تتوافق توقعات جيراسي مع مشاعر الداخلين في الصناعة مثل إريك بالتشوناس من بلومبرغ، الذي يتوقع ظهور أول صندوق ETF في أقرب وقت بحلول 2 يوليو، متزامنًا استراتيجيًا مع عطلة عيد استقلال الولايات المتحدة.
علاوة على ذلك، أعرب المسؤول السابق في هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC)، جاي كلايتون، عن الرأي السائد في الصناعة، مما عزز التوقعات بالموافقات القريبة.
متى، وليس إذا
تتطور قصة صناديق إيثيريوم الفورية في ظل تزايد اهتمام المؤسسات بسوق العملات الرقمية، خصوصًا ببيتكوين وإيثيريوم كأصول رئيسية.
حاليًا، تقوم هيئة الأوراق المالية والبورصات بمراجعة مقترحات منقحة من مديري الأصول الرئيسيين، بما في ذلك VanEck وBlackRock وGrayscale وInvesco Galaxy Digital. وقد كشفت هذه الملفات، التي أعقبت تحديثات حديثة لتقارير S-1 الخاصة بهم، أيضًا عن رسوم إدارية محددة.
ومن المثير للاهتمام، وسط هذا الجمود، أن Hashdex، لاعب بارز في مجال صناديق المؤشرات المتداولة، قد سحب طلبه لصندوق إيثيريوم الفوري دون الإفصاح عن الأسباب أو الخطط المستقبلية، ولكن قدم حلاً مختلطًا يجمع بين إيثيريوم وبيتكوين.
في الوقت الراهن، تتركز الأنظار على القرارات القادمة لهيئة الأوراق المالية والبورصات، والتي قد تشكل علامة فارقة في دمج العملات الرقمية في أسواق التمويل التقليدي (TradFi). مع تزايد التكهنات والبناء المستمر للتوقعات، من المتوقع أن يكون الأسبوع المقبل نقطة تحول محتملة لصناديق إيثيريوم الفوري.
