لاحظ بيت ريزو، وهو مؤرخ بارز لعملة البيتكوين، أنه قد مر 13 عامًا بالضبط منذ أن قامت مجلة الإيكونوميست، وهي واحدة من أشهر وسائل الإعلام في مجال الأعمال، بالتقليل من أهمية العملة المشفرة في مقالها الشهير.
مقالة الإيكونوميست لعام 2011: توقعات غير دقيقة
نشرت المقالة في 21 أكتوبر 2011 وادعت أن البيتكوين “في مأزق” بعدما انخفض سعرها تحت 3 دولارات من ذروتها البالغة 33 دولارًا.
بداية الفقاعة الأولى للبيتكوين
ظهرت أول فقاعة للبيتكوين في يونيو 2011، ويرجع ذلك في الأغلب إلى موقع “غوكر”، وهو موقع أمريكي للثقافة الشعبية لم يعد موجودًا الآن. جذبت العملة المشفرة الكثير من الانتباه بعد أن نشر “غوكر” مقالة حول سوق الطريق الحريري السيء السمعة على الإنترنت المظلم. في الوقت نفسه، بدأت بعض من أولى منصات تداول العملات المشفرة العمل، مما جعل من السهل على الشخص العادي شراء البيتكوين.
انهيار الأسعار وتأثيره على المتبنين الأوائل
لكن أولئك الذين كانوا متحمسين للانضمام لعالم البيتكوين فوجئوا بانهيار أسعار حاد. في ديسمبر 2011، انخفض السعر إلى مجرد أكثر من 2 دولار، مما ألقى بضربة قوية للمستخدِمين الأوائل للعملة المشفرة الأصلية.
نظرة الإيكونوميست لسبب انهيار البيتكوين
وذكرت مقالة الإيكونوميست أن السبب وراء انهيار البيتكوين لم يكن واضحًا في ذلك الوقت. في الوقت نفسه، وصفت المقالة الفورة الأولى للبيتكوين بأنها “فقاعة مضاربة”.
التاريخ يُثبت خطأ التوقعات
بطبيعة الحال، لم تصمد المقالة مع مرور الوقت. انتهى الأمر بالبيتكوين لتصبح الأصول الأفضل أداءً في العقد 2010، حيث أسست لفئة أصول جديدة نمت لتصبح صناعة تريليونية الدولارات.
حاليًا، يتداول البيتكوين عند 67,121 دولارًا، وفقًا لبيانات من كوين جيكو. في وقت سابق من هذا العام، بلغت الذروة عند ما يقارب 74,000 دولار.
قدر ريزو أن البيتكوين ارتفع بنسبة تقارب 3,000,000٪ منذ نشر المقالة قبل 13 عامًا.
أسئلة شائعة
- متى نشرت مجلة الإيكونوميست مقالتها عن البيتكوين؟
- نشرت المقالة في 21 أكتوبر 2011.
- ماذا توقعت الإيكونوميست بشأن البيتكوين في مقالتها؟
- ادعت الإيكونوميست أن البيتكوين “في مأزق” بعدما انخفضت أسعاره بشدة.
- كيف أثبت الوقت خطأ توقعات المقالة؟
- أصبح البيتكوين أفضل الأصول أداءً في العقد الذي تلا المقالة، وأسس لصناعة تريليونية الدولارات.
