لماذا يتراجع سعر الإيثيريوم عن سوق العملات الرقمية؟ (تحليل سعر ETH)
بعد أن اخترق الحدود الوسطى للقناة السعرية الهابطة، فقدت إيثريوم زخمها الصعودي مؤقتاً، مقتربة بشكل طفيف من مستوى المقاومة الحرج عند 2.8 ألف دولار.
سيكون للسلوك السعري القادم عند هذا المستوى دور حاسم في تشكيل مسار إيثريوم على المدى المتوسط، حيث تعتمد النتائج المحتملة على ما إذا كان المشترون يمكنهم التغلب على ضغط البيع.
التحليل الفني
الرسم البياني اليومي
يكشف الرسم البياني اليومي لإيثريوم أنه بعد التراجع نحو العتبة الوسطى للقناة السعرية الهابطة، واجه السوق نشاط تداول أقل، مما أدى إلى مرحلة من التماسك البسيط والتقلبات الضئيلة.
أثناء هذا التماسك، تراجع سعر إيثريوم بشكل طفيف نحو المقاومة الكبيرة عند 2.8 ألف دولار، وهو مستوى حرج يتماشى مع الارتفاع الكبير السابق للإيثريوم.
من المتوقع أن تعمل هذه النطاق السعري كحاجز قوي، حيث يتواجد هنا قدر كبير من العرض، مما يجعله ساحة معركة رئيسية بين المشترين والبائعين. إذا اخترق السعر هذا المستوى، فقد يشير ذلك إلى استمرارية الاتجاه الصعودي وتحول نحو الشعور الإيجابي في السوق، بينما إذا تم رفضه، فقد يشير ذلك إلى إمكانيات الانعكاس أو التماسك نحو الدعم عند 2.5 ألف دولار.
الرسم البياني لكل 4 ساعات
على الرسم البياني لكل 4 ساعات، فقدت إيثريوم زخمها الصعودي بين منطقة فيبوناتشي الارتدادية بنسبة 0.5 (2.6 ألف دولار) و0.618 (2.8 ألف دولار)، مشكّلة نموذج الثلاثي الاتجاهات، وهو مؤشر فني هبوطي.
يشير هذا إلى أن البائعين يكتسبون القوة في هذا النطاق السعري، الذي كان تاريخياً منطقة مقاومة قوية. إذا سيطر البائعون، قد يتبع ذلك تراجع هبوطي نحو الحدود السفلى لنمط العلم الصاعد، حول 2.4 ألف دولار.
على العكس، إذا تمكن المشترون من استعادة السيطرة ودفع السعر فوق المقاومة عند 2.8 ألف دولار، فمن المرجح أن تمدد إيثريوم اتجاهها الصعودي نحو الهدف الكبير التالي عند 3 آلاف دولار، مشيرة إلى احتمال اختراق واستمرار الزخم الصعودي.
التحليل على السلسلة
يمكن أن يوفر تحليل المقاييس الرئيسية من الأسواق الدائمة رؤى قيمة حول التحركات السعري المستقبلية المحتملة. واحد من هذه المقاييس هو نسبة شراء/بيع الآخذ، التي تقيس نسبة أوامر السوق الشراء إلى أوامر السوق البيع عبر سوق العقود الآجلة.
بما أن أوامر السوق تؤثر بشكل مباشر على السلوك السعري، يمكن لهذه النسبة أن تساعد في توقع التحولات في الشعور واتجاه السوق.
خلال الأشهر القليلة الماضية، ظل المتوسط المتحرك لمدة 30 يوماً لنسبة الشراء/البيع الآخذ لإيثريوم أدنى من 1 باستمرار.
يشير ذلك إلى أن البائعين كانوا أكثر عدوانية من المشترين، مما زاد من عرض السوق. ومع ذلك، انتعشت النسبة إلى جانب ارتفاع السعر من منطقة الدعم عند 2.1 ألف دولار، مشيرة إلى احتمال تحول في الشعور بالسوق. مع اقتراب النسبة من العتبة الحرجة 1، قد يكون ضغط البيع في سوق العقود الآجلة في تراجع.
إذا استمر هذا الاتجاه الصعودي في نسبة الشراء/البيع الآخذ، فقد يشير ذلك إلى ضغوط بيع عدوانية، مما يمهّد الطريق لانتعاش السوق.
الأسئلة الشائعة
- ما هو المستوى الحرج لإيثريوم في الوقت الحالي؟
المستوى الحرج لإيثريوم حالياً هو 2.8 ألف دولار، حيث سيحدد السلوك السعري عند هذا المستوى الاتجاه المستقبلي.
- ماذا يمكن أن يحدث إذا كسر سعر إيثريوم المقاومة عند 2.8 ألف دولار؟
إذا كسر السعر المقاومة عند 2.8 ألف دولار، فقد يشير ذلك إلى استمرارية الزخم الصعودي والانتقال نحو الهدف التالي عند 3 آلاف دولار.
- ما المؤشرات الفنية التي تساهم في التوقعات السوقية لإيثريوم؟
تشمل المؤشرات الفنية نسبة شراء/بيع الآخذ ونسب فيبوناتشي والأنماط السعرية مثل نمط الثلاثي الاتجاهات.