تمويل

لافروف يتفق مع دونالد ترامب: العقوبات الأمريكية تضعف مكانة الدولار – اكتشف التفاصيل الآن

دعم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حول الآثار السلبية للعقوبات الأميركية على الدولار والاقتصاد الأميركي. وافق لافروف على أن العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن أضعفت مكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية. كما أشار إلى تحول عالمي نحو التخلص من الاعتماد على الدولار، تقوده دول مثل الصين وروسيا، حيث أدركت العديد من الدول المخاطر المترتبة على الاعتماد على الدولار في التجارة الدولية.

دعم وزير الخارجية الروسي لتحذيرات ترامب بشأن العقوبات الأميركية وتراجع الدولار

دعم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يوم الجمعة بشأن الآثار السلبية للعقوبات الأميركية على الدولار والاقتصاد الأميركي. وأكد لافروف على أن تصريح ترامب بأن عقوبات إدارة بايدن أضعفت دور الدولار كعملة احتياطية عالمية وأضعفت موقف الاقتصاد الأميركي.

وقال لافروف، كما نقلته وكالة الأنباء الروسية تاس: “قال دونالد ترامب بشكل مباشر أن العقوبات التي فرضتها إدارة جو بايدن باستخدام قدرات الدولار كعملة احتياطية عالمية، هي مدمرة للاقتصاد الأميركي. وأنا أوافقه الرأي”. وأضاف المسؤول الروسي:

لافروف يتفق مع دونالد ترامب: العقوبات الأمريكية تضعف مكانة الدولار - اكتشف التفاصيل الآن

وأشار لافروف إلى أنه بينما بدأت العديد من الدول تدرك المخاطر المرتبطة بالاعتماد على الدولار، فإن العملة ما زالت تشكل حجر الزاوية لمعظم الاقتصادات العالمية.

تحذيرات ترامب المتكررة بشأن الاعتماد على الدولار

حذّر ترامب بشكل متكرر من أن العقوبات التي تفرضها إدارة بايدن والاعتماد الكبير على الدولار كعملة احتياطية تضر بالاقتصاد الأميركي. وخلال تجمع في ويسكونسن في وقت سابق من هذا الشهر، اقترح ترامب أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تآكل مكانة الدولار كعملة احتياطية. كما ربط ترامب القضية بمخاوف أوسع، مثل التضخم وعدم الاستقرار الاقتصادي تحت إدارة بايدن، مدعيًا أن السياسات الأميركية تضعف القوة الاقتصادية للبلاد.

اتجاه عالمي نحو التخلص من الاعتماد على الدولار

وسط تزايد المخاوف العالمية بشأن العقوبات الأميركية وهيمنة الدولار، دعت العديد من الدول، لا سيما تلك في كتلة “بريكس” الاقتصادية، إلى التخلص من الاعتماد على الدولار لتقليل اعتمادها على النظام المالي الأميركي. وقد شجعت دول مثل الصين وروسيا على التعاملات التجارية بالعملات المحلية للتقليل من الاعتماد على الدولار. واكتسبت هذه الحركة زخماً مع استخدام واشنطن المتزايد للدولار لفرض العقوبات الاقتصادية. وبرزت اتفاقيات حديثة داخل “بريكس” ودول أخرى، بما في ذلك إندونيسيا، لتسوية التجارة بالعملات الوطنية مما يبرز اتجاهًا أوسع نحو الابتعاد عن التجارة العالمية المهيمنة على الدولار.

شدد لافروف على أن الاعتماد على الدولار لا يزال واسع الانتشار حتى في الاقتصادات الكبيرة مثل الصين والهند، إلا أن المخاطر المرتبطة بهذا الاعتماد يتم التعرف عليها. وأشار إلى تحول متزايد نحو تسوية التجارة بالعملات الوطنية قائلاً:

الأسئلة الشائعة حول المقالة

  • ما هو موقف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن تصريحات ترامب حول العقوبات الأميركية؟
    وافق سيرغي لافروف على تصريحات ترامب بأن العقوبات الأميركية أضعفت مكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية وأضرت بالاقتصاد الأميركي.
  • ما هي المخاوف التي أعرب عنها ترامب بشأن الاعتماد على الدولار؟
    حذر ترامب بشكل متكرر من أن العقوبات الأميركية والاعتماد الكبير على الدولار كعملة احتياطية قد تضر بالاقتصاد الأميركي وتؤدي إلى تآكل مكانة الدولار.
  • كيف يتعامل العالم مع التبعية للدولار في التجارة الدولية؟
    تعمل العديد من الدول، لا سيما في كتلة “بريكس”، على تشجيع التعاملات التجارية بالعملات المحلية وتقليل الاعتماد على الدولار، مما يبرز اتجاهًا عالميًا نحو التخلص من هيمنة الدولار في التجارة.

وأضاف المزيد من التفاصيل لدعم هذه الاتجاهات والحركات في الاقتصاد العالمي.

عرّاب التشفير

مستشار متمرس في سوق التشفير، معروف بتوجيهاته الحكيمة واستراتيجياته الفعالة في عالم التشفير.
زر الذهاب إلى الأعلى