يتزايد ثقة المتداولين بالإيثريوم أن سعر العملة البديلة قد يشهد قريبًا انتعاشًا كبيرًا. هذه الرؤية الصعودية تأتي كرد فعل على ما أطلق عليه الكثيرون قاع ETH.
التحليل
في هذا التحليل، نستعرض العوامل التي تدفع هذه النظرة المتفائلة وما تعنيه لأداء الإيثريوم على المدى القصير.
رهان كبير من قبل متداولي الإيثريوم
في 15 سبتمبر، شهد معدل الرافعة التقديري للإيثريوم (ELR) — وهو مقياس يظهر ما إذا كان المتداولون يأخذون رهانات برافعة مالية عالية في سوق المشتقات — انخفاضًا ملحوظًا، مشيرًا إلى سلوك حذر في السوق. ولكن في 16 سبتمبر، ارتفع ELR إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهر، مما يشير إلى تحول مع بدء المتداولين في اتخاذ مراكز برافعة مالية أعلى.
ولكن لماذا يتضاعف حجم رهاناتهم في هذا الوقت؟
استنادًا إلى نتائجنا، قد تكون هذه الرهانات الكبيرة مرتبطة بحقيقة أن زوج ETH/BTC قد وصل إلى أدنى نقطة له منذ أكثر من ثلاث سنوات. أشار محلل العملات المشفرة ومؤسس “Into the Cryptoverse” بنجامين كوين إلى أن هذا التطور قد يكون قد جلب الإيثريوم إلى قرب قاعه.
يعكس معدل التمويل الحالي هذه النظرة الإيجابية. يشير معدل التمويل السلبي إلى نظرة هبوطية وبيع على المكشوف، ولكن تمويل ETH إيجابي بقوة. هذا يشير إلى أن المتداولين على استعداد لدفع مبالغ إضافية للحفاظ على مراكز طويلة، متوقعين ارتفاعًا نحو 2800 دولار.
توقعات سعر ETH: اختراق وشيك
يبلغ سعر الإيثريوم حاليًا حوالي 2310 دولارات. في 13 سبتمبر، حاولت العملة البديلة الارتفاع فوق 2441 دولارًا لكنها واجهت رفضًا. ومع ذلك، تكون نمط الوتد الهابط الصعودي على المخطط اليومي، مما يشير إلى اختراق محتمل.
يحدث الوتد الهابط عندما يشكل السعر قممًا منخفضة وتأرجحات منخفضة، مكونًا بنية تشبه المخروط. إذا اخترق ETH هذا النمط، فقد يشير ذلك إلى حركة صعودية قوية.
يدعم مؤشر “قوة التوازن” (BoP)، الذي يقيس قوة المشترين مقابل البائعين، النظرة الصعودية. يظهر التحرك الصعودي في مؤشر BoP أن المشترين يسيطرون حاليًا، مما يعني أن الهدف التالي للإيثريوم قد يكون حوالي 2744 دولارًا.
في سيناريو صعودي للغاية، قد يتجاوز الإيثريوم حتى 2800 دولار، ليصل إلى 2918 دولارًا. ومع ذلك، إذا استعاد الدببة السيطرة، قد ينخفض السعر إلى 2114 دولارًا، مما يلغي هذا التوقع المتفائل.
