وفقًا لتغريدة حديثة نُشرت بواسطة الحساب الشهير لمراقبة معاملات العملات الرقمية الضخمة “Whale Alert”، والذي يقوم بمراقبة وتحليل تفاصيل التحويلات الكبرى للعملات الرقمية ويشاركها على حسابه على منصة X، تم تفعيل محفظة بيتكوين قديمة أخرى قبل وقت قصير اليوم.
بدأت هذه المحفظة في العمل مرة أخرى بعد 10.8 سنوات من السكون وتحتوي على 43 بيتكوين. في عام 2014، تراوح سعر البيتكوين بين 300 و1000 دولار؛ ولذلك، إذا تم أخذ قيمة متوسطة بين هذين النطاقين، فإن قيمة 43 بيتكوين في عام 2014 كانت تعادل تقريبًا 21,500 دولار (إذا افترضنا أن سعر البيتكوين الوسطي في ذلك العام كان 500 دولار).
من 21,500 دولار إلى 2,545,638 دولار التي تساويها الآن، أظهرت محتويات هذه المحفظة زيادة مذهلة بنسبة 11,738% في القيمة.
شارك العديد من المعلقين مشاعر متباينة حول إعادة تفعيل هذه المحفظة القديمة، واعتقد الكثيرون أن مالك هذه المحفظة قد نجح أخيرًا في استعادة العبارة المفتاحية للوصول إلى الذهب الرقمي المخزن في المحفظة.
ادخار البيتكوين لتأمين التقاعد: روبرت كيوساكي
مؤلف الكتاب الشهير في مجال المالية “الأب الغني الأب الفقير”، روبرت كيوساكي، خاطب ملايين متابعيه على منصة X بتغريدة حول البيتكوين اليوم. وذكر أن العديد من الأشخاص من جيل “البومبر” الذين تقاعدوا الآن يعودون إلى سوق العمل باحثين عن وظائف.
صرح كيوساكي أن التضخم الحالي قد ترك أثرًا كبيرًا على مدخراتهم من برنامج التقاعد (401K)، ولم يعد بإمكانهم تحمل البقاء في حالة التقاعد.
شارك الخبير المالي، كما يطلق عليه الكثيرون، درسًا مع جمهوره، مشيرًا إلى أنه عندما يقوم الاحتياطي الفيدرالي بطباعة المزيد من النقود، فإن “الأغنياء يزدادون ثراءً… والفقراء والطبقة الوسطى يزدادون فقرًا” لأن طباعة النقود هذه تسبب أيضًا التضخم وارتفاع الأسعار في الأسواق الأساسية مثل الغذاء والوقود والترفيه.
لذلك، لتجنب أن تصبح “خاسرًا في أواخر الحياة”، يعتقد مؤلف “الأب الغني الأب الفقير” أنه من الضروري عدم ادخار “المال المزيف والأصول المزيفة” (العملات الورقية والأسهم والسندات، إلخ) بل ما يعتقد أنه “الأصول الحقيقية” – الذهب والفضة والبيتكوين.
في تغريدة نُشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، علّق كيوساكي على النزاع الطويل حول أيهما أفضل للاستثمار – الذهب أم البيتكوين. الخبير المالي، كما هو واضح من تغريداته المتعددة السابقة، يفضل كليهما ولا يختار بين أحدهما فقط.
