يواجه دوجكوين، العملة التي كانت مفضلة سابقاً من قبل المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي والمستثمرين العاديين، صعوبة كبيرة في الحفاظ على انتعاش كبير، مما أثار ردود فعل سلبية في المجتمع. ورغم أن شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك قد دعمت دوجكوين من حين لآخر، إلا أن العملة الرقمية لم تحقق نفس الزخم الذي كانت عليه من قبل.
إيلون ماسك يفقد تأثيره
حقيقة أن السعر لم يرتفع حتى عندما يروج أشخاص معروفون لدوجكوين على وسائل التواصل الاجتماعي تعني أن تصور السوق عن دوجكوين قد تغير. في الماضي، كان سعر دوجكوين يرتفع استجابةً لدعم من شخصيات بارزة مثل ماسك.
لكن طريقة المجتمع في الاعتماد على التأييد لدفع تغيرات الأسعار شهدت تطوراً في الأشهر القليلة الماضية. نظرًا لأن المستثمرين سئموا من الارتفاعات المؤقتة، بدأوا يطالبون بحركة أسعار أكثر استقرارًا تستند إلى أساسيات متينة بدلاً من تغريدات المشاهير. وبالتالي، جزء من سبب ضعف تأثير ماسك هو الوضع العام لسوق العملات الرقمية.
ماذا يريد المتداولون فعلاً؟
بات متداولو العملات الرقمية الآن أكثر اهتماماً بتطبيقات واستخدامات العملات الرقمية بدلاً من التأييدات، حيث انخفضت الطبيعة المبالغة التي ميزت عام 2021 إلى حد كبير.
- يحتاج دوجكوين إلى تجاوز مستويات مقاومة كبيرة ليبدأ في الارتفاع مرة أخرى، خاصة المتوسطات المتحركة لمدة 200 يوم و26 يومًا، اللتين كانتا عقبات مهمة في الأشهر الأخيرة.
- استعادة ثقة المستثمرين واستقرار السعر قد يعززها التوجه الجديد نحو الفائدة أو دمج العملة في مزيد من حالات الاستخدام.
مع كل ما سبق، يبقى مستقبل دوجكوين متوقفاً على تحقيق توازن بين الزخم والتطورات الفعلية التي تعزز من قيمتها واستقرارها على المدى الطويل.
