أصدرت حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس بيانًا سياسيًا يحدد أولويات إدارتها الرئيسية. ومع ذلك، هناك غياب ملحوظ – العملات الرقمية.
إغفال العملات الرقمية
وعدت حملة هاريس بالتركيز على قطاعات متنوعة – بما في ذلك أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي – وحتى تم ذكر منافسها السياسي، الرئيس السابق دونالد ترامب، بشكل موسع في البيان السياسي. ومع ذلك، لم يتم ذكر البيتكوين أو العملات الرقمية أو تكنولوجيا البلوكشين أو الأصول الرقمية.
هذا الإغفال أثار انتقادات من العديد من الجهات المعنية بالعملات الرقمية الذين كانوا يتوقعون منها أن تشير إلى تحرك إدارتها نحو هذه الصناعة الناشئة من خلال البيان.
رد فعل مجتمع العملات الرقمية
ألكسندر غريف، الذي يرأس قسم الشؤون الحكومية في بارادايم، أشار إلى أن البعض قد يفسر الإشارة إلى “الصناعات المتطورة الأخرى” كإشارة غير مباشرة إلى العملات الرقمية. ومع ذلك، نوه إلى أنها ستواجه صعوبة في إقناع المعنيين بالعملات الرقمية بأن إدارتها لن تستمر في النهج التنظيمي الصارم الذي اتبعه الرئيس جو بايدن. وصرح:
وتايلور بار، وهو كبير المتخصصين في السياسات في غرفة التجارة الرقمية، أضاف أن هاريس لديها أقل من شهرين قبل الانتخابات لتقديم بيان مهم حول سياسة العملات الرقمية.
النقاش القادم
رغم عدم ذكر قطاع العملات الرقمية في بيانها السياسي، ستتاح لهاريس الفرصة لتوضيح خططها تجاه هذا المجال الناشئ خلال المناظرة الرئاسية القادمة في 10 سبتمبر. ومع ذلك، لم يتناول أي من المرشحين العملات الرقمية أو البيتكوين في المناظرة الأخيرة بين ترامب وبايدن.
ستكون المناظرة لحظة حاسمة لكلا المرشحين لتقديم سياساتهما والتأثير بشكل أكبر على آراء الجمهور بشأن قدراتهما على تولي الوظيفة العليا في المكتب البيضاوي. ومن الجدير بالذكر أن المناظرة بين ترامب وبايدن في يونيو أدت إلى إجبار الرئيس على الانسحاب من السباق الرئاسي بسبب مخاوف حول تقدمه في السن.
في هذه الأثناء، تشير Polymarket إلى أن ترامب لديه فرصة بنسبة 52٪ للفوز بالانتخابات.
