السيناتور لوميس تدّعي: البيتكوين قد يُخفّض الدين الوطني إلى النصف بحلول عام 2045 – اكتشف التفاصيل!
السيناتور الأمريكي سينثيا لوميس في طليعة هذه الحركة، حيث تدافع عن قانون بيتكوين، الذي يهدف إلى إنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين للولايات المتحدة.
حل جريء للأزمة المالية
في مقابلة حديثة مع بنكليس، تناولت لوميس رؤيتها لقانون بيتكوين، مشيرة إلى قدرته على معالجة الديون الوطنية البالغة 35 تريليون دولار، والتي تقول إنها لا تملك حلولًا قابلة للتطبيق تحت السياسات المالية الحالية. تعتقد لوميس أن إنشاء احتياطي من البيتكوين هو النهج العقلاني الوحيد لإدارة هذه الأزمة.
الآلية المقترحة لاحتياطي البيتكوين تتضمن قيام الحكومة الأمريكية بإعادة تقييم شهادات الذهب، التي تُقدر حاليًا بقيمتها التاريخية منذ عام 1917، إلى قيمتها السوقية الحالية البالغة حوالي 2400 دولار. تخطط السيناتور لاستخدام الفارق لشراء بيتكوين على مدى خمس سنوات، بهدف الحصول على أكثر من مليون بيتكوين – أي نحو 5% من إجمالي العرض – وتخزينها بأمان في التخزين البارد لمدة عشرين عامًا. تؤكد لوميس أن هذه الاستراتيجية قد تخفض الديون الوطنية إلى النصف بحلول عام 2045.
شددت لوميس على أن هذا النهج يتيح للحكومة الاستثمار في بيتكوين دون التأثير على الميزانية الأميركية أو زيادة الديون. ترى في بيتكوين حلاً كانت تسعى إليه طوال حياتها المهنية، مشيرة إلى أن خصائصه كأصل يصدر عن غير الحكومات تجعله دعماً أكثر موثوقية من الأسهم التقليدية أو العملات الورقية الأخرى.
سباق عالمي على البيتكوين؟
فيما يتعلق بالقلق من تدهور قيمة الدولار الأمريكي، خاصة خلال جائحة كورونا عندما تم طباعة كميات غير مسبوقة من الدولارات الأمريكية، أبرزت لوميس ندرة البيتكوين كعامل مميز رئيسي. وصفت البيتكوين بأنه مغاير فعلي لا يعاني من نفس الضغوط التضخمية التي تواجهها العملات الورقية.
في تصريحٍ محفز للفكر، أشارت لوميس إلى أن المستقبل قد يشهد “سباق تسلح” ليس من أجل التفوق في الأسلحة، بل من أجل البيتكوين كملاذ آمن للقيمة. وأشارت إلى أن دولا مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا تتنافس بشكل متزايد لتثبت نفسها كقادة في التكنولوجيا المالية.
بعد تصريحاتها في مؤتمر البيتكوين لعام 2024، كان هناك زيادة ملحوظة في رسائل الناخبين التي تحث على دعم قانون بيتكوين. وقد تمت إحالة التشريع الآن إلى لجنة البنوك والإسكان والشؤون الحضرية بمجلس الشيوخ لمزيد من الدراسة.
يتماشى هذا الدفع لإنشاء احتياطي بيتكوين مع رؤية ترامب لجعل الولايات المتحدة “عاصمة العملة المشفرة للعالم.” وأكد الرئيس السابق على أهمية الحفاظ على احتياطيات قوية من البيتكوين والعملات المشفرة، محذراً من أن إهمال هذه الفرصة قد يسمح لدول مثل الصين بالحصول على الأفضلية في الساحة المالية العالمية. كرر ترامب التأكيد على إمكانيات البيتكوين كعملة حديثة، مشيرًا إلى تأييد الأشخاص في دائرته وحث الحكومة على الاعتراف بمنافعها.
في وقت كتابة هذا المقال، يتم تداول أكبر عملة مشفرة في السوق بسعر قدره 58000 دولار.