مستثمر مؤسسي يبيع 695,000 من سولانا، لكنه يحتفظ بحصة قيمتها 255 مليون دولار في SOL!
حيتان سولانا الكبرى، والتي قد تكون كياناً مؤسسياً، تقوم بتصفية حيازاتها بشكل مستمر طوال عام 2024، وفقاً لتقرير Lookonchain.
منذ 1 يناير، قامت هذه الحيتان ببيع 695,000 من سولانا (SOL) بقيمة 99.5 مليون دولار. تعكس هذه النشاطات البيعية المستمرة معدلبيع أسبوعي يبلغ 19,306 SOL أو 2.76 مليون دولار.
على الرغم من هذه المبيعات الكبيرة، يحتفظ الكيان بموقع كبير في سولانا، حيث يمتلك حالياً 1.88 مليون SOL، بقيمة تقارب 255.89 مليون دولار، مخصصة للتخزين (Staking).
التحويلات المستمرة وأنشطة التخزين
تشمل المعاملات الأخيرة لهذا الكيان عمليات سحب ملحوظة، مثل سحب 7,500 SOL، و12,500 SOL، والعديد من التحويلات بقيمة 10,000 SOL. تشير هذه التحركات إلى منهج منتظم في إدارة حيازات سولانا الخاصة به.
- سحب المكافآت: يتضمن أيضًا سحب المكافآت التي تم الحصول عليها من تخزين سولانا، وقد تم تسجيل عمليات “سحب التخزين” بمبالغ تصل إلى 20,000 SOL في حالات منفصلة.
التكهنات داخل المجتمع
يتزايد النقاش في مجتمع العملات المشفرة حول دوافع الحيتان والأثر المحتمل على أداء سوق سولانا.
- ضغوط بيعية: أعرب بعض المعلقين عن قلقهم من أن هذه المبيعات الكبيرة يمكن أن تسهم في ضغوط بيعية على SOL. أحد المراقبين أشار إلى أن الحيتان قد “تقوم بعمليات بيع لتحقيق الأرباح وإعادة استثمارها لاحقاً”.
- تداعيات السوق: عبّر معلق آخر عن قلقه بشأن التأثيرات الأوسع على السوق، وأشار إلى أن هذه المبيعات قد تقود إلى تراجع، لكنه أدرك أن الحيتان لا تزال تمتلك حصة كبيرة في سولانا.
أداء سوق سولانا الأخير
شهد أداء سوق سولانا تراجعاً في الأشهر الأخيرة. وأشارت صحيفة Crypto Basic مؤخرًا إلى أن قيمة سولانا انخفضت بنسبة 25.91% مقارنة بـ XRP على مدى الأشهر الأربعة الماضية.
- مؤشرات فنية: يتضح هذا التوجه من خلال أنماط الشمعات الشهرية ومؤشر القوة النسبية (RSI)، الذي يتراوح حالياً بين 60-70، مما يدل على احتمال وجود تباين بيعي.
- توقعات: قام المحللون، بما في ذلك آلان سانتانا، بتعديل توقعاتهم، مشيرين إلى احتمالية تراجع قيمة سولانا إلى 55 دولار، مع مراقبة مستويات تصحيح فيبوناتشي المهمة عند 137.03 دولار و58.82 دولار كمناطق دعم حاسمة.
الأمر الذي يوضح أن مجتمع العملات المشفرة يراقب عن كثب هذه التحركات ويقيّم تأثيرها المحتمل على الأسواق.