بنك أوف أمريكا هو بلا شك واحد من أقوى البنوك في الولايات المتحدة الأمريكية. يحظى بدعم العديد من الشخصيات القوية. حتى وارن بافيت يمتلك أسهمًا في هذا البنك. الأحدث من السوق عن أسهم هذا البنك يبدو لا يصدق. هل حقًا خفض وارن بافيت تعرض استثماره لأسهم بنك أوف أمريكا؟ دعونا نتحقق مما يجري!
بيع أسهم بنك أوف أمريكا من قبل وارن بافيت
وفقًا لأحدث التقارير، باع عملاق الاستثمار على الأقل أسهمًا بقيمة 982 مليون دولار من بنك أوف أمريكا. هل هذه الحادثة معزولة؟ يبدو أن الإجابة لا، وخاصة عند إجراء تحليل تاريخي لتغييرات الحيازة لشركة بيركشاير هاثاواي – شركة بافيت. منذ منتصف يوليو، قامت الشركة بخفض تعرضها لأسهم بنك أوف أمريكا. حتى الآن، تم تخفيض ما لا يقل عن 13٪ منذ ذلك الحين.
لماذا خفض وارن بافيت استثماره في بنك أوف أمريكا
لم يقدم بعد أسطورة الاستثمار بيانًا رسميًا بهذا الشأن. ما يشير إليه تقليص الاستثمار عمومًا هو انخفاض الثقة. هل فقد ثقته في القيادة الحالية لبنك أوف أمريكا التي يقودها براين موينيهان؟ في الأصل، بدأت علاقة بافيت مع البنك في عام 2011. في ذلك الوقت، كان سعر السهم حوالي 5 دولارات فقط. من المثير للاهتمام، أنه باستخدام مبيعاته الأخيرة للأسهم، جمع قائد الاستثمار ما يصل إلى 5.4 مليار دولار.
تأثير بيع أسهم بافيت الأخير على بنك أوف أمريكا
كما قلنا سابقًا، بنك أوف أمريكا هو واحد من الأقوى في السوق الأمريكية. في وقت ما هذا العام، ارتفعت أسهمه بنحو 31%. لكن إجراء بافيت أثّر بشكل كبير على السوق. في الوقت الحاضر، يبلغ سعر السهم 39.67 دولار. وقد أفاد بتراجع لا يقل عن 10٪.
توقعات سوق العملات الرقمية
بافيت معروف بعدم حبه للعملات الرقمية. وعبر عن ذلك عدة مرات بشكل علني. هذا لا يعني أن بيركشاير هاثاواي تكره العملات الرقمية. في الواقع، الشركة متعمقة في العملات الرقمية. الشركة استفادت من حصتها في “نو هولدينغز”، التي سجلت ارتفاعًا في السوق بنسبة 100% في عام 2023 وزيادة بنسبة 50% في أوائل عام 2024. بالنظر إلى الظروف المتغيرة، هناك احتمالات بأن تزيد الشركة تعرضها لقطاع التمويل الرقمي.
في الختام، لم يُعلن بعد سبب اتخاذ شركة بافيت لهذا القرار الاستثماري الجذري. هل غير بافيت نظرته تجاه قطاع العملات الرقمية؟ المزيد سيُكشف في الأيام القادمة.
ايضًا تحقق من: إصدار أرباح إنفيديا: هل سيكون محفز لارتفاع سعر العملة FET ورمز AI؟
