مؤسس Bitcache كيم دوتكوم، الذي يواجه سلسلة من التهم بسبب موقعه المثير للجدل لمشاركة الملفات Megaupload، سيتم تسليمه إلى الولايات المتحدة بعد صراع استمر لأكثر من عقد مع السلطات الأمريكية. ومع ذلك، يزعم دوتكوم أنه لديه “خطة” لتجنب هذا الأمر.
قرار تسليم كيم دوتكوم
وزير العدل النيوزيلندي بول غولدسميث وقع أمر تسليم دوتكوم، منهياً معركة قانونية استمرت 12 عاماً لإحضاره إلى الولايات المتحدة، حسبما أفادت تقاريرصادرة الخميس، نقلاً عن ممثل لوزارة العدل.
وقال غولدسميث في بيان اطلعت عليه التقارير: “لقد قمت بدراسة كل المعلومات بعناية، وقررت أنه يجب تسليم السيد دوتكوم إلى الولايات المتحدة لمواجهة المحاكمة”. ورفض التعليق أكثر على المسألة، وفقاً لما نشر.
التهم الموجهة لدوتكوم
دوتكوم، الذي ولد في ألمانيا، اعتقل في نيوزيلندا عام 2012 بسبب أنشطة جنائية مزعومة تتعلق بموقعه لمشاركة الملفات Megaupload. كما أن المؤسس البالغ من العمر 50 عاماً أسس شركة المدفوعات المصغرة القائمة على البلوكشين Bitcache، والتي أُغلقت منذ أكثر من عام بسبب الفواتير غير المسددة.
السلطات الأمريكية تزعم أن دوتكوم وشركاءه شجعوا مستخدمي Megaupload على مشاركة نسخ غير قانونية من الموسيقى والبرامج التلفزيونية والأفلام، وغيرها من المحتويات، مما جلب إيرادات لا تقل عن 175 مليون دولار.وقام وزارة العدل بإغلاق موقع Megaupload في يناير 2012، حيث كانت السلطات تستعد لتوجيه التهم للأشخاص الذين قاموا بتشغيل الموقع.
العقوبات المحتملة
يواجه دوتكوم تهمتين بانتهاك حقوق الطبع والنشر الجنائية، بالإضافة إلى تهمة واحدة لكلٍّ من التآمر لارتكاب الابتزاز، التآمر لارتكاب غسيل الأموال، والتآمر لانتهاك حقوق الطبع والنشر، وفقاً لما ورد في لائحة اتهام صادرة عن محكمة المقاطعة الشرقية في ولاية فيرجينيا.
إذا تم إدانته، يواجه دوتكوم عقوبة بالسجن تصل إلى أكثر من 50 عاماً.
رد فعل كيم دوتكوم
أعرب دوتكوم يوم الخميس عن شكوكه حول احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة. في سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، ألمح إلى أنه سيواصل مكافحة الضغوط القانونية المتزايدة لمغادرة منزله المتبنى نيوزيلندا، حيث حصل على الإقامة في عام 2010.
وقال رائد الأعمال في مجال العملات الرقمية يوم الخميس في منشور على موقع تويتر (المعروف الآن بـ X) بعد ساعات من انتشار خبر تسليمه المتوقع إلى الولايات المتحدة: “أحب نيوزيلندا. لن أغادر”.
“أوه، لا تقلقوا، لدي خطة”، كتب دوتكوم في منشور سابق، مشيراً إلى أخبار التسليم.
لا يتضح فوراً ماذا تتضمن “الخطة” الخاصة بدوتكوم. لم يستجب دوتكوم فوراً لطلب التعليق من ديكريبت على المسألة.
تحرير: أندرو هايوارد
