يتوقع باحث في التمويل اللامركزي مايكل نادو منافسة شرسة بين “كوين بيس” و”روبن هود” في السنوات القادمة. يتنافس عمالقة التكنولوجيا المالية هؤلاء على الهيمنة في مختلف قطاعات العملات الرقمية، من التداول إلى التخزين وحتى الخدمات المصرفية المحتملة.
الاختلافات في عمليات التداول
لفت نادو الانتباه إلى اختلاف العمليات التجارية بين الاثنين. تفرض “كوين بيس” رسومًا على المعاملات، بينما تقدم “روبن هود” تداول الأصول الرقمية مجانًا. من الجدير بالذكر أن “كوين بيس” تعد واحدة من أكبر منصات التداول المشفرة المركزية في العالم. في المقابل، يُبنى تطبيق “روبن هود” على بنية لامركزية دون الاعتماد على سلطة مركزية لإدارة المعاملات.
قضية الترمز
بالنسبة للترميز، أوضح نادو أن “روبن هود” هي بالفعل وسيط تجاري مسجل وتبادل، على عكس “كوين بيس” التي تمتلك رخصة غير مستخدمة. ومع ذلك، أبرز تشابهًا هامًا: حيث يمكن لكلتا المنصتين أن تعملان كبنوك في المستقبل. وفقًا لنداو، يمكن لكل من “كوين بيس” و”روبن هود” توليد الإيرادات من الأصول على منصاتهما من خلال التخزين. تقدم “روبن هود” هذه الخدمات بالفعل في أوروبا، بينما تقدمها “كوين بيس” في الولايات المتحدة.
العلاقة الاستراتيجية مع “سيركل”
كما شدد الباحث في التمويل اللامركزي على العلاقة الاستراتيجية لـ “كوين بيس” مع “سيركل” حول USDC لتمكين المدفوعات المستقرة. واعتبر هذه نقطة تميز حيث لم تخطو “روبن هود” خطوات مماثلة رغم إطلاق بطاقة ائتمان جديدة مؤخرًا. وعلاوة على ذلك، في حين أن “روبن هود” قد أطلقت مؤخراً عروضها للعقود المستقبلية والخيارات، فإن “كوين بيس” كانت قد وفرت هذه الخدمات على منصتها منذ عام.
مجالات أخرى للمقارنة
شملت مقارنة نادو مجالات أخرى مثل الإقراض المشفر، الوساطة الرئيسية، والبنية التحتية، مسلطًا الضوء على الفروقات والتشابهات بين المنصتين. وراقب تحقيق هذه المنصات لتقدم كبير، بينما يبدو أن البنوك التقليدية والوسطاء ومقدمي الخدمات المالية يتوقفون منتظرين الموافقة التنظيمية للابتكار.
إخلاء المسؤولية: المعلومات المقدمة في هذا المقال هي لأغراض إعلامية وتعليمية فقط. لا يعتبر المقال نصيحة مالية أو نصيحة من أي نوع. “كوين اديشن” غير مسؤولة عن أي خسائر تتكبدها نتيجة لاستخدام المحتوى، المنتجات، أو الخدمات المذكورة. يُنصح القراء بممارسة الحذر قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالشركة.
