هل سيتسبب الفيدرالي في “هبوط حاد” بعد أحدث تقرير عن التوظيف؟ خبراء، بما في ذلك حكام فدراليون سابقون، يجيبون

أحدث تقرير للوظائف وضع الاحتياطي الفيدرالي في موقف صعب، مما قد يؤدي إلى هبوط حاد في الاقتصاد. الضعف غير المتوقع في بيانات التوظيف دفع الاحتياطي الفيدرالي إلى النظر في تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة خلال الأشهر القادمة، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.

توقعات المؤسسات المالية الكبرى

تتوقع المؤسسات المالية الكبرى، بما في ذلك سيتي وجي بي مورغان، أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتنفيذ سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة: 50 نقطة أساس (bps) في سبتمبر، 50 نقطة أساس أخرى في نوفمبر و25 نقطة أساس في ديسمبر. وتشير بيانات CME إلى أن احتمالية تخفيض 25 نقطة أساس في سبتمبر تصل إلى 78٪، واحتمالية تخفيض 50 نقطة أساس إلى 22٪.

توقعات جي بي مورغان

تتوقع جي بي مورغان أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي في نهاية المطاف بخفض سعر الفائدة القياسي إلى حوالي 3٪ وأن تستمر تخفيضات الفائدة حتى الربع الثالث من عام 2025. يُعتبر هذا التوسيع النقدي العدواني استجابة ضرورية لتفاقم المؤشرات الاقتصادية.

الهبوط الناعم والبطالة الكاملة

ركز مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي طوال العام على ضمان “هبوط ناعم” يتضمن خفض التضخم دون التسبب في ركود اقتصادي. التراجع الأخير في التضخم أثار تساؤلات حول استدامة التوظيف الكامل.

الآثار السياسية للتدهور الاقتصادي

من ناحية أخرى، فإن احتمالية التدهور الاقتصادي تحمل أيضًا عواقب سياسية. وقال الاقتصادي مارك سمرلين، الذي نصح الرئيس جورج بوش: “من الواضح أن إذا انقلب الاقتصاد، فإن احتمالات أن تصبح هاريس رئيسة ستصبح أقل احتمالًا”.

سيكون رد فعل الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر القادمة حاسمًا في تحديد ما إذا كانت الضعف الاقتصادي الحالي مجرد طارئ عابر أو بداية لانخفاض أكثر جدية. وقال لورنس ماير، المحافظ السابق في الاحتياطي الفيدرالي: “التضخم لم يعد مشكلة. لقد تغير الوضع تمامًا”.

*هذه ليست نصيحة استثمارية.