وفقًا لما ذكره نيك بيركوكو، رئيس الأمن في كراكن، تمكنت البورصة من استعادة أموالها بعد ما وصفته بمحاولة “ابتزاز”. فقدت الشركة فقط مبلغًا صغيرًا للرسوم.
كما ورد عن طريق يو.توداي، أبلغ باحث أمني من شركة غير معلنة البورصة عن خلل حرج يسمح فعليًا بطباعة الأموال من الهواء عبر تلقي الأموال دون إكمال الودائع. بدلاً من تقديم تقرير عن الخلل، أبلغ الباحث في البداية شخصين آخرين عن الثغرة، مما أدى إلى خسارة كراكن 3 ملايين دولار من خزينتها.
رفض الباحثون إعادة الأموال وبدؤوا في مطالبة بإجراء مكالمة مع ممثلي مبيعات الشركة. اتهمت كراكن الشركة بالابتزاز واتصلت بجهات إنفاذ القانون.
رد فعل شركة CertiK
في تحوّل آخر، كشفت شركة الأمن المعروفة في مجال البلوكتشين، CertiK، أنها كانت مسؤولة عن اكتشاف الخلل. وادعت أن كراكن بدأت بطلب مبلغ غير مناسب من الأموال بينما هددت موظفيها. وأضافت CertiK أن عمليات السحب التي تصل لملايين الدولارات كانت بالفعل جزءًا من اختباراتها. وقالت الشركة: “يجب أن يكون السؤال الحقيقي هو لماذا فشل نظام دفاع كراكن العميق في اكتشاف العديد من المعاملات الاختبارية.”
في سلسلة تغريدات الأصلية، ادعى بيركوكو أن كراكن لم يكن لديها مشكلة مع الباحثين “الشرعيين”.
لاحقًا أوضحت CertiK أنها لم تشارك فعليًا في برنامج المكافآت الخاص بكراكن ولم تكن تسعى للحصول على مكافأة. علاوة على ذلك، تصر على أن البورصة تم إبلاغها بالثغرة في الوقت المناسب. ومع ذلك، فإن مبلغ الأموال الذي تم إعادته مختلف عن المبلغ الأصلي الذي طلبته كراكن.
سجل CertiK السابق
هذه ليست المرة الأولى التي تصبح فيها CertiK مصدرًا للجدل. فقد كانت الشركة تتعرض سابقًا للانتقادات والسخرية بعد اختراق مشاريع متعددة التي اجتازت تدقيقاتها.
