بيع حاملي البيتكوين على المدى الطويل في مارس وأبريل تسبب في انخفاض كبير في العرض.
نمط إسفين توسيعي هابط يُشير إلى ارتفاع دراماتيكي محتمل في السعر
توقع المحلل جيلي حدوث اختراق كبير للبيتكوين بسبب التراكم القوي لصناديق الاستثمار المتداولة.
شهدت البيتكوين مؤخراً انخفاضاً كبيراً، حيث وصل سعر التداول الحالي إلى 66,568 دولار. يرجع هذا الانخفاض جزئياً إلى قيام العديد من المستثمرين ببيع عملاتهم لاستغلال القيم المتزايدة، مما أدى إلى حدوث انخفاض ملحوظ. ومع ذلك، يتزايد الشك في السوق، حيث يشكك العديد من المستثمرين في قدرة البيتكوين على الصعود، بل وقام البعض بخفض توقعاتهم.
بيع حاملي البيتكوين على المدى الطويل
وفقاً لكيلدووبس، تزيد أسواق البيتكوين الصاعدة عادةً من ضغط البيع عندما يقوم حاملو المدى الطويل بتحصيل أرباحهم عند الأسعار المرتفعة. في شهري مارس وأبريل، باع العديد من المستثمرين عملاتهم لاستغلال القيم المتزايدة، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في العرض النشط للبيتكوين لمدة تزيد عن سنة أو سنتين.
ومع ذلك، تباطأ هذا الاتجاه مؤخراً، مما يشير إلى أن المزيد من المستثمرين الآن يختارون الاحتفاظ ببيتكويناتهم بدلاً من بيعها. يشير هذا التغيير إلى أن حاملي البيتكوين أصبحوا الآن أكثر ميلاً للاحتفاظ بأصولهم بدلًا من بيعها، ربما توقعاً لزيادة الأسعار في المستقبل أو لتجنب الخسائر المحتملة بسبب تقلبات السوق.
بصفة عامة، يبدو أن بعض المستثمرين استغلوا الارتفاعات في الأسعار لبيع ممتلكاتهم، بينما يختار آخرون الآن الاحتفاظ ببيتكويناتهم متوقعين مكاسب مستقبلية.
المحلل يتوقع اختراق كبير
على الرغم من الشعور الحالي بالسوق الهابط، يعتقد المحلل جيللي أن التغيير قد يكون وشيكاً. وفقاً لجيللي، فإن صناديق الاستثمار المتداولة كانت تتراكم البيتكوين بشكل مستمر، وهو ما يعكس اهتماماً مؤسسياً قوياً. هذا التراكم المتزايد، بالإضافة إلى الأنماط البيانية التي تُظهر إشارات على جاهزية للاختراق، يشير إلى احتمال حدوث ارتفاع كبير في سعر البيتكوين.
تحليل جيللي يكشف أن البيتكوين تتحرك داخل نمط يعرف باسم قناة إسفين توسيعي هابط. غالباً ما يشير هذا النمط إلى أن حركة سعرية كبيرة على وشك الحدوث.
إذا اخترق البيتكوين هذا النمط، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع دراماتيكي في سعره، مما قد يصل إلى مستويات قياسية جديدة.
