تمويل

نائب رئيس مجلس الدوما الروسي: الحاجة إلى بديل لـ SWIFT في دول بريكس لإنشاء واقع اقتصادي جديد

ألكسندر باباكوف، نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، أبرز الحاجة لإنشاء نظام مراسلة بديل لنظام سويفت بين دول البريكس، والذي يُدير المدفوعات إلى جانب البنية التحتية المصرفية الحالية. وأكد باباكوف أن هذا النظام الجديد سيساعد في تقليل الاعتماد على المؤسسات الغربية وتبسيط التسويات خارج النظام المهيمن عليه بالدولار.

الحاجة لنظام سويفت مكافئ لدول البريكس للمدفوعات الذاتية

أوضح ألكسندر باباكوف، نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، الفوائد المترتبة على إنشاء نظام مكافئ لنظام سويفت الخاص بدول البريكس. وأشار باباكوف إلى أن نظام المراسلة المصرفية الأصلي سيمكن من تطوير مسارات محلية، مما يحرر التجارة والتسويات من النظام الغربي المهيمن عليه بالدولار.

التأثير على القارة الأفريقية

يعتقد باباكوف أن هذا النظام سيساعد القارة الأفريقية في الهروب من حالتها الاستعمارية الجديدة بسبب نقص التمويل من البنوك والصناديق الغربية. ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية تاس، صرح باباكوف:

“إن سويفت هو المعيار السائد حاليًا في توجيه الأموال عبر البنوك في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن سويفت يتوافق مع عقوبات الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد الروسي، مما يؤثر على قنوات الدفع الخاصة بروسيا مع جميع دول مجموعة البريكس، بما في ذلك البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا والأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات العربية المتحدة.”

التكامل والأمان

سيتعين على هذا النظام المالي الجديد أن يتوافق مع النظام القائم في كل دولة. وبنفس الطريقة، يجب أن يتمتع “بمستوى عالٍ من الأمان وحماية البيانات لمنع الهجمات السيبرانية والوصول غير المصرح به إلى المعلومات المالية”، أكد باباكوف.

  • إيران طلبت بالفعل تكاملاً أكبر بين أنظمة الدفع في دول البريكس بعد الانتهاء من التكامل مع نظام الدفع الروسي مير.
  • الهند تميل إلى دعم هذا التكامل.

الهدف هو أنهم يريدون إنشاء بنية تحتية مالية مستقلة وأكثر كفاءة تعزز التعاون التجاري والمالي بين دول البريكس وتحررهم من السيطرة الغربية.

ساحر العملات

مبتكر في استراتيجيات التداول الرقمية، يدهش متابعيه باستمرار بقدراته التحليلية الفريدة واستراتيجياته الناجحة.
زر الذهاب إلى الأعلى