المستثمرون الأمريكيون يبدون اهتماماً بصناديق إيثيريوم المتداولة بالبورصة، كشف استطلاع
أظهر استطلاع أجراه “غرايسكيل” و”ذا هاريس بول” أن موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) على صناديق تداول إيثيريوم (ETH) ستكون عاملًا هامًا في تعزيز الاستثمار الأمريكي في هذا الأصل الرقمي.
صناديق تداول إيثيريوم ستعزز التبني
يكشف الاستطلاع أن ما يقرب من واحد من كل أربعة ناخبين محتملين سيفكر في الاستثمار في إيثيريوم إذا تمت الموافقة على منتج يعتمد على صناديق التداول. هذه الموافقة ستزيد من اهتمامهم بإيثيريوم والأصول الرقمية الأخرى بجانب بيتكوين.
تدعم نتائج “غرايسكيل” توقعات المحللين حول النجاح المحتمل لصناديق تداول إيثيريوم. قال كوين طومسون، مؤسس “ليكر كابيتال”، بالإشارة إلى نيل أوزبورن، إن صناديق تداول إيثيريوم هي بديل للمستثمرين التقليديين الذين يفتقرون إلى التعرض لتكنولوجيا البلوكشين والعملات الرقمية بخلاف الذهب الرقمي.
هذا الرأي يقود العديد من خبراء السوق إلى توقع تدفقات استثمارية كبيرة بمجرد بدء التداول. قدّر تشارلز يو، نائب رئيس الأبحاث في “جالاكسي ديجيتال”، أن صناديق تداول إيثيريوم قد تجذب ما يصل إلى مليار دولار من التدفقات الشهرية خلال الأشهر الخمسة الأولى. وبالمثل، توقع ماثيو هوجن، مدير الاستثمار الرئيسي في “بيتوايز”، نحو 15 مليار دولار من التدفقات خلال أول 18 شهرًا.
الاهتمام المتزايد بالعملات الرقمية
رغم الإمكانيات العالية للنجاح، أفاد 25% من مستجيبي استطلاع “غرايسكيل” بأن موافقة صناديق التداول لن تؤثر على اهتمامهم بالاستثمار. كما أبرز الاستطلاع أن جزءًا كبيرًا من السكان ما يزال غير مألوف بصناديق تداول إيثيريوم. وأظهر أن حوالي 43% من الناخبين الأمريكيين لم يكونوا على دراية بها.
في الوقت نفسه، أظهر الاستطلاع أن العملات الرقمية أصبحت موضوعًا مهمًا بشكل متزايد للناخبين الأمريكيين. وفقًا للاستطلاع، أصبح ثلث الناخبين الأمريكيين المحتملين أكثر تقبلاً للعملات الرقمية منذ بداية هذا العام، ويعتقد 47% منهم أن العملات الرقمية ستدخل في نهاية المطاف ضمن محافظهم الاستثمارية.