القرارات النفسية والاستراتيجية في التداول

“7 خطوات لنجاح التداول في الفوركس: تحسين سيكولوجيتك وربح الأموال بسهولة”

بالتأكيد، تتبع سجلاتك الإحصائية أمر رائع. لكن الأرقام بمجردها ليست كافية ولا تروي القصة كاملة. إذا شعرت أنك تكرر نفس الأخطاء دون معرفة السبب، فقد يكون الوقت قد حان لبدء سجل نفسي أيضًا!

لماذا تحتاج إلى سجل نفسي في تداول الفوركس

كما أن السوق لديه اتجاهات معينة، فإن المتداولين الأفراد أيضًا لديهم ردود فعل وتصرفات سلوكية متكررة. ومع ذلك، غالبًا ما نتجاهل كيف تؤثر هذه السلوكيات على أدائنا في التداول. خلال حياتنا، طورنا آليات التكيف للتعامل مع الضغوط. على سبيل المثال، أول مرة قفزت إلى حوض السباحة تعلمت أن الماء قد يكون باردًا جدًا. لتجنب تجربة الصدمة، تعلمت أن تغمر أصابعك في الماء أولاً قبل القفز. مع مرور الوقت، تتحول هذه الآليات إلى عادات وتظهر بشكل طبيعي في مواقف مشابهة.

بالرغم من أننا نطور ردود أفعال تلقائية لحمايتنا من الألم، إلا أنها قد تقودنا أيضًا لاتخاذ قرارات تداول سيئة أو متسرعة. كم مرة أغلقت صفقة رابحة مبكرًا بمجرد أن تحرك السوق ضدك لبضعة نقاط؟ وربما قسوت على نفسك مرارًا لفعل ذلك رغم أنك كنت تعلم أنك كان يمكن إنهاء الصفقة بربح أكبر لو اتبعت خطتك.

"7 خطوات لنجاح التداول في الفوركس: تحسين سيكولوجيتك وربح الأموال بسهولة"

فوائد الاحتفاظ بسجل نفسي للتداول

لهذا السبب يجب أن تحتفظ بسجل نفسي. إنه أداة تساعدك على التعرف على أنماط شخصيتك. إذا كنت تتساءل كيف يمكنك البدء، إليك بعض النصائح:

وصف الحالة السوقية الحالية

حاول أن تصف الحالة السوقية الحالية وسبب اعتبار إعداد صفقتك ناجحًا في هذا الوضع المحدد. اطرح على نفسك الأسئلة التالية:

  • ما هي المواضيع السوقية السائدة حاليًا؟
  • هل المخاطرة مرتفعة أم منخفضة؟
  • هل أنا على وشك اتخاذ صفقة تتماشى مع هذه المواضيع واتجاهات المخاطرة؟

كيف تشعر؟

بجانب وصف بيئة السوق، اشمل أيضًا أفكارك وعواطفك أثناء التداول. قد يبدو الأمر غريبًا في البداية، لكن في مرحلة ما، ستتعرف على بعض الأنماط السلوكية. إذا رغبت في الكتابة عن يوم سيء لشعرك أو تناولك للكثير من القهوة صباحًا، فلا تتردد! من المهم تدوين كل العوامل المحتملة التي قد تؤثر على اتخاذ قراراتك.

تدوين النتائج

قم بتدوين نتائج قرارات التداول الخاصة بك لمساعدتك في التعرف على العواطف التي لها تأثير إيجابي أو سلبي. لتحديد المشاكل المحتملة، اسأل نفسك أسئلة مثل:

  • هل أغلقت الصفقة مبكرًا لأنك شعرت بعدم الصبر الزائد في ذلك اليوم؟
  • هل كان من الصعب عليك التركيز؟ ولماذا؟
  • هل قمت بتحريك نقاط التوقف بعيدًا لأنك كنت شرهًا لتحقيق الربح؟
  • هل شعرت بالثقة في فكرة الصفقة لدرجة أنك قررت زيادة حجم المركز الخاص بك؟

تذكر أن الهدف هو التعرف على الأنماط السلوكية ونتائجها المعتادة. من ذلك، يمكنك تحديد السيناريوهات التي تؤثر سلبًا على اتخاذ قراراتك وتقرر فقط الامتناع عن التداول إذا تكررت تلك الأنماط.

قريبًا، ستكون قادرًا على بناء وعي كافٍ بهذه الأنماط السلوكية، وتحديد مسببات الضيق بوضوح، ومنع تلك الأوضاع من إلحاق الضرر بحساب تداولك.

عميد الاستثمار

خبير استثماري ذو خبرة واسعة، يقدم رؤى استراتيجية ونصائح عملية لتعزيز العوائد المالية.
زر الذهاب إلى الأعلى