أربع خطوات بسيطة لتحسين أوامر التداول وزيادة أرباحك الآن!
لنتابع موضوعنا حول العودة إلى التداول بعد فترة الصيف، دعونا نلقي نظرة سريعة على النقاط التي يجب أن تتذكرها عند وضع أوامر التداول. يجب أن تعي تمامًا أن خطأً واحدًا قد يعني الفرق بين الفوز والخسارة في التداول، لذا من المهم أن تطور عادات تخطيط دقيقة لأوامرك.
1. حدد مستويات الدخول، وقف الخسارة، وتحقيق الأرباح
لن أتطرق إلى “لماذا” التداول لأن كل شخص لديه طريقته الخاصة في تحديد اتجاه السوق والتوقعات الزمنية والتقلبات. بعد إجراء تحليلتك الأساسية والفنية، ستكون جاهزًا لتحديد مستويات الدخول والخروج الخاصة بك.
مستويات الدخول والأرباح لا يجب أن تكون ثابتة إذ يجب أن تتكيف مع ظروف السوق، لكن عليك أن تكون حازمًا في نقاط الوقف؛ يمكنك استخدام وقف المستويات الرسومية أو الزمنية أو التقلبات لتحديد نقاط إلغاء الصفقات. بعد تحديد مستويات الدخول والخروج، يمكنك مراجعة نسبة المكافأة إلى المخاطرة لمعرفة ما إذا كانت الصفقة تستحق التنفيذ.
2. استخدم حجم الوضعية بشكل صحيح
تحديد حجم الوضعية بشكل صحيح هو المهارة الأكثر أهمية التي يمكن للمتداولين امتلاكها. بدونها، قد تجد نفسك تأخذ صفقات كبيرة جدًا أو صغيرة جدًا، مما قد يؤدي إلى نفاد حسابك أو استغلال غير كامل لطريقة تداول فعالة. من الموصى به عادةً للمتداولين الجدد أن يخاطروا بنسبة لا تزيد عن 1% من حسابهم في كل صفقة لتجنب الإفلاس، لكن ذلك قد يتغير مع نمو مهاراتك.
باستخدام حاسبة حجم الوضعية، يمكنك مطابقة مستوى المخاطرة المثالي لكل صفقة مع مستويات الدخول والخروج الخاصة بك للحصول على العدد الدقيق للوحدات التي يجب العمل بها. بالطبع، يمكنك دائمًا تقريب الأرقام (طالما أنك تبقى ضمن مخاطرة الحد الأقصى) لتسهيل تسجيل صفقاتك أو إذا كان الوسيط لديك غير مرن في حجم الوضعية.
3. حدد نوع الأمر الذي تحتاجه
مصطلح “الأمر” يشير إلى كيفية دخولك أو خروجك من صفقة. تأكد من أنك تعرف أنواع الأوامر التي يوفرها الوسيط الخاص بك.
مع اكتساب المتداولين لمزيد من الخبرة، يجب عليهم التفكير في استخدام أدوات إدارة التداول المتقدمة مثل أمر “جي تي سي” (صالح حتى يتم إلغاؤه)، و”جي إف دي” (صالح لنهاية اليوم)، و”أو سي أو” (أمر يلغي الآخر)، و”أو تي أو” (أمر يشغل الآخر) إذا كان الوسيط يوفرها لإدارة الوضع عند الابتعاد عن الحاسوب. تأكد من قراءة وممارسة استخدامها كثيرًا قبل تنفيذ الصفقات بها.
4. مراقبة الصفقة
لا ينتهي دورك في الصفقة بمجرد وضع الأوامر. سواء كنت متداولاً يوميًا، أو متداولًا متأرجحًا، أو متداولًا على المدى الطويل، عليك مراقبة حركة الأسعار ومحفزات السوق عن كثب لمعرفة ما إذا كانت فكرة التداول الأولية قد أُبطلت.
افحص تقويم الفوركس بشكل منتظم واطلع على تحديثات الأخبار السوقية لمعرفة ما إذا كانت القصة الأساسية أو المعنويات السوقية تتغير. مع مرور الوقت والخبرة، ستتعلم كيفية تمييز التقارير التي تشكل ضوضاء من تلك التي تتطلب تعديلات في الصفقات. الأمر المهم هو أن تجد توازنًا بين المرونة للتكيف مع الظروف السوقية المتغيرة والتمسك بخطة التداول الأصلية.
تذكر أن الكمال في الأداء لا يعني نسبة فوز مثالية–بل يتعلق بالقيام بكل الأمور الصحيحة، بالطريقة الصحيحة، في الوقت الصحيح وتجنب أكبر قدر ممكن من الأخطاء. لذا حاول تطوير عادة وضع أوامر التداول بدقة ومراجعتها في كل مرة. سوق الفوركس غير متوقع بما فيه الكفاية؛ لا تجعل من الصعب على نفسك النجاح بأخطاء التنفيذ!