3 خطوات بسيطة لتحقيق أهدافك في التداول: ابدأ الآن واستمتع بنجاحك المالي
من المواضيع المهمة التي ناقشناها من قبل هي ضرورة أن يركز المتداولون (خاصة المبتدئين) على العملية بدلاً من الأرباح. الفكرة هي أن المتداول الجيد والمنضبط يمكنه دائماً تغيير الاحتمالات لصالحه إذا قام بصقل مهاراته بما يكفي للتعامل مع أي سيناريو يأتي في طريقه.
تحديات تواجه المتداولين
لكن أن تصبح متداولاً أفضل ليس بالأمر السهل مثل قراءة مدرسة الببسولوجي ثم القيام بأكبر عدد ممكن من الصفقات على أمل أن تعلمك الخبرة طريق الربحية. في الواقع، الكثير من المتداولين لا يستطيعون حتى التقدم من مشكلة أو مشكلتين يرغبون في معالجتهما ناهيك عن تحسين مهاراتهم.
إذا وجدت نفسك تعمل على نفس المشكلات في التداول شهراً بعد شهر أو سنة بعد سنة، فقد تكون مذنبًا بأحد السيناريوهات التالية:
1. عدم وجود خطط ملموسة للتعامل معها
تذكر أن الهدف بدون خطة هو مجرد أمنية. لا ينبغي أن تكون الحلول لمشاكل التداول الخاصة بك مثل قرارات رأس السنة التي تنساها تقريباً بمجرد كتابتها في يومياتك.
- سواء كانت شيئاً بسيطاً مثل عدم وضع نقاط وقف الخسارة أو القفز على الاتجاه في وقت مبكر جداً
- أو شيء أكثر تعقيداً مثل قطع الفائزين والسماح للخاسرين بالاستمرار.
يجب أن تكون لديك خطط ملموسة إذا كنت تريد بنجاح التغلب على مشاكل التداول الخاصة بك.
ضع أهداف تداول تعمل
- اكتب خطوات ملموسة يمكنك اتخاذها وحدد جدولاً زمنياً للتأكد من متابعتها.
- حدد مقاييس لمساعدتك في قياس نجاحك إذا كان ذلك يساعد.
2. عدم التفكير الفعال في الأمر
يمكن أن يكون لديك أدق خطة ولا تزال تفشل في تحقيق أهداف التداول الخاصة بك إذا لم تعمل عليها بوعي مع كل صفقة.
لنفترض أنك قررت تحديد أحجام الصفقات بناءً على رصيد حسابك بدلاً من استخدام وحدات ثابتة. خطتك هي حساب حجم كل صفقة قبل الدخول فيها. توجه لنفسك تحية لأنك تمكنت من فعل ذلك لمدة أسبوع.
ولكن فجأة، ظهرت فرصة تداول خلال اليوم واخترت العودة إلى عادة تحديد أحجام صفقات ثابتة بدلاً من تفويت الحركة.
ربما فكرت “سأعود للعمل على هدفي في صفقاتي التالية.” وبما أنك ربحت في الصفقة، ستفكر “لا ضرر في ذلك” ومن المحتمل أن تفعل ذلك مرة أخرى في المستقبل.
هذه الاستراحات الصغيرة التي تمنحها لنفسك قد لا تؤثر عليك على المدى القصير، لكنها في النهاية ستتراكم وتكسر الزخم لديك. في المرة التالية التي تعرف فيها أنك ستدرج “استخدام أحجام صفقات ديناميكية” في أهدافك مرة أخرى العام المقبل.
3. عدم تتبع تقدمك
ربما السبب الأكثر شيوعاً لعدم تمكنك من معالجة مشاكل التداول الخاصة بك أو تحقيق أهدافك هو أنك لا تتابعها.
تماماً كما يدون الطهاة التعديلات التي يجرونها على وصفاتهم، يجب عليك أيضاً متابعة وتقييم تقدمك.
- ماذا فعلت حتى الآن؟
- هل أصبحت أقرب إلى هدفك اليوم مما كانت عليه قبل بضعة أسابيع؟
- ما هي العوامل التي تساعد وأيها يجب أن تحترس منها؟
- كيف يمكنك التحسن بشكل أسرع؟
يعد سجل التداول مثالياً لهذا الغرض.
مراجعة تقدمك بانتظام لا تعطيك فقط “قائمة غش” في حال تراجعت وعادت إلى العادات القديمة، ولكنها تساعد أيضاً في وضع أهداف التداول الخاصة بك في عملية التفكير الخاصة بك عند التداول.
كلمة أخيرة
تذكر أن التداول هو ماراثون وليس سباق سرعة. إذا كنت تريد الاستمرار في التداول حتى تحقق الربحية بشكل مستمر، يجب عليك تعلم كيفية معالجة مشكلات التداول الخاصة بك بنجاح والدخول في عادة العمل على تحقيق أهداف التداول الخاصة بك.