تجنب الصدمات العاطفية في تداول الفوركس: خُطوتان لتداول رابح وسلس
تخطي الصدمات العاطفية في سوق الفوركس
لقد مررنا جميعًا بفترات شعرنا فيها بكسرة القلوب. ولا، لا أقصد هنا الانفصال عن الحبيب في المدرسة الثانوية فقط. فسوق الفوركس أيضًا له طريقته الخاصة في جلب الحزن وإحساس العجز.
قد تكون توقفت عن تناول الكثير من الشوكولاتة واعتبرت أنك تجاوزت الأمر. لكن هل تجد نفسك غير قادر على بدء تداول بسبب تذكرك لتجارة سابقة فاشلة؟ هل واجهت خسائر كبيرة مؤخرًا وتركتك في حالة من الصدمة العاطفية؟ هل تتعرض بشكل متكرر لضغوط العواطف التي من المفترض أن تكون عادية في التداول؟
إذا كان جوابك “نعم” على هذه الأسئلة، فقد تكون تعاني من صدمة عاطفية. الصدمة العاطفية تحدث عادة عندما نشعر بتهديد لأماننا واستقرارنا. وعلى الرغم من أنها تحمينا من تكرار الأخطاء، إلا أنها قد تكون مدمرة للتاجر، حيث قد تقود إلى عادات سيئة تؤثر ليس فقط على النفسية، ولكن أيضًا على حسابات التداول.
كيفية تجنب الصدمات العاطفية
1. ممارسة إدارة المخاطر السليمة
بالنسبة للمتداولين، تنشأ التجارب الصادمة في معظم الأحيان من سوء إدارة المخاطر. التداول بمراكز كبيرة، واستخدام وقف خسارة غير ملائم، والتصرف بشكل مفرط في العدوانية يمكن أن يهدد الحساب وبالتالي يهدد الشعور بالأمان المالي.
التعرض للإيقاف عندما يكون وقف الخسارة موضوعًا بشكل صحيح ومعدًل للمخاطر يجب ألا يكون صادمًا لأن الخسائر لا مفر منها. ومع ذلك، اختيار عدم استخدام وقف الخسارة وخسارة نصف الحساب بسببه يمكن أن يكون كابوسًا.
2. التحضير للأسوأ والتخطيط للأفضل
خذ المثال على بطل الملاكمة العالمي ماني باكياو. يمر بفترة تحضير شاقة تصل إلى 8 أسابيع لكل من نزالاته، تتضمن تمرينًا غريبًا حيث يطلب من مدربيه ضرب عضلاته بعصا صلبة.
هذا التدريب يقوي جسده ويحضر عقله للضربات التي قد يتلقاها أثناء المباراة. هو يهيئ نفسه لتلقي الضربات، لكنه دائمًا يقاتل للفوز.
كل هذا يتعلق بالتحضير الذهني. إذا جهزت عقلك لتقبل الضربات والصدمات، فلن يشوش أي شيء تركيزك. ولكن تذكر، على الرغم من أننا نحضر أنفسنا لاحتمال الخسارة، يجب أبدًا ألا نفقد هدفنا النهائي – الفوز!
بمعنى آخر، يجب علينا التحضير للخسارة، ولكن يجب دائمًا التداول بهدف الفوز.
