التعلم والتطوير المستمر في التداول

إتقان التداول التجريبي: طريقتان لتعزيز مهاراتك وتحقيق النجاح المالي بسهولة

تحديث من التدوينة الأصلية بتاريخ 2013-06-28

مقدمة

قد يتساءل الكثيرون عن ضرورة تجربة التداول التجريبي قبل الانتقال إلى التداول الحقيقي. لكن الحقيقة هي أن جميع المحترفين بدأوا بتطوير مهاراتهم من خلال التداول التجريبي قبل انتقالهم إلى التداول الحقيقي وجني الأموال لاحقًا. المشكلة هي أن العديد من المتداولين يفقدون الحماسة بسرعة بعد بضعة أشهر من التداول التجريبي، ويبدأون في التساؤل عن جدوى إضاعة وقتهم في التداول التجريبي عندما يمكنهم بالفعل بدء التداول الحقيقي وتسريع منحنى التعلم.

في كثير من الأحيان، ينتهي الأمر بهؤلاء المتداولين بتدمير حساباتهم الحقيقية الأولى لأنهم اندفعوا بسرعة دون تطوير المهارات والعقلية والانضباط التي تعتبر ضرورية لتحقيق الربح المستدام.

إتقان التداول التجريبي: طريقتان لتعزيز مهاراتك وتحقيق النجاح المالي بسهولة

أهمية التداول التجريبي

الفقدان التدريجي للحماس والتركيز أثناء التداول التجريبي أمر طبيعي. يمكن أن يكون الأمر مرهقًا عقليًا ومملًا، خصوصًا عندما لا يكون هناك حافز مادي مباشر. ولكن لأهمية الأمر، قدمت طريقتين لزيادة الجدية في التعامل مع التداول التجريبي:

1. الشعور بالألم

أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع بعض المتداولين للانتقال إلى التداول الحقيقي هو أنهم لم يعودوا يشعرون بالألم عند تكبد خسائر تجريبية. هذا يجعلهم يشعرون بعدم التقدم الحقيقي، إذ لا يوجد مال حقيقي على المحك، ولا يتخذون قرارات تداول جيدة ولا يتبعون خططهم التجارية.

لتجنب ذلك، أنصح بفرض “عقوبات” واقعية على أخطاء التداول. على سبيل المثال، كلما قمت بصفقة متهورة أو لم تتبع خطتك التجارية، قم بأداء تمرين بلانك لمدة 90 ثانية. لم تحرك وقف الخسارة كما كنت تخطط؟ نظف تلك الأطباق المتسخة! لم تقرأ الأخبار وتعرضت لخسارة؟ لا تستحق تلك الشريحة اللذيذة من الكعك!

هذا مشابه لما يفعله الرياضيون المحترفون لدفع أنفسهم إلى المستوى التالي. الرياضيون لا يظهرون فقط في وقت المباراة؛ خلف الكواليس، مثل كوبى براينت يجري سرعات إضافية لكل رمية حرة مفقودة. ديوكوفيتش يقوم بـ 100 تمارين ضغط لكل خطأ في الخدمة. ليونيل ميسي يجري ميلًا لكل ركلة جزاء مهدورة.

سيساعدك هذا النظام على تذكر أخطائك والتركيز على كل صفقة، سواء كانت تجريبية أو حقيقية.

2. تقييم نفسك

عندما كنت تدرس، كانت درجاتك النهائية هي الأهم. كانت تحدد ما إذا كنت ستجتاز الدورة الدراسية أم لا. فلماذا لا تطبق نفس المفهوم عند تداول الفوركس؟

يمكنك تقييم أداءك التجريبي وكأنه امتحان نهائي. قدم لنفسك معايير لتقييم أدائك وحدد درجات لك في نهاية كل أسبوع تداول. على سبيل المثال، يمكنك منح نفسك تقديرًا من 0 إلى 10 (0 هو الأدنى) باستخدام المعايير التالية:

  • الالتزام بقواعد الدخول
  • الالتزام بقواعد الخروج
  • الالتزام بقواعد إدارة المخاطر
  • كمية الصفقات المفقودة
  • كمية الصفقات المنفذة
  • الربحية

هذه مجرد أمثلة، ويمكنك تخصيص الأسئلة وفقًا لقواعد نظام تداولك.

الخاتمة

هل لديك أي نصائح أخرى لتحسين تجربة التداول التجريبي للمتعلمين الجدد؟

عميد الاستثمار

خبير استثماري ذو خبرة واسعة، يقدم رؤى استراتيجية ونصائح عملية لتعزيز العوائد المالية.
زر الذهاب إلى الأعلى