القرارات النفسية والاستراتيجية في التداول

4 أسرار لحياة مريحة وناجحة أثناء تداول الفوركس: اكتشف كيف تتفوق بسهولة

تشهد ظروف سوق الفوركس تغيرات كبيرة هذه الأيام، وبالتالي من المهم تعلم كيفية التكيف معها. ومع ذلك، هذا لا يعني التخلي تمامًا عن خطط التداول القديمة. تأكد من أن تأخذ وقتًا لفحص الأسباب التي تدفعك للتفكير في تجربة نهج جديد، وإذا كانت من بين العوامل الأربعة التالية، فربما تحتاج إلى التراجع قليلاً.

1. الملل

دعونا نكن صريحين، على الرغم من أن سوق الفوركس لا ينام أبدًا، إلا أننا لسنا مضمونين للحصول على الحركة طوال 24 ساعة يوميًا. هناك أوقات عندما يكون النشاط قليلًا جداً على الرسوم البيانية، ويمكن أن يكون الانتظار لظهور فرصة تداول صالح مملًا.

للأسف، بعض المتداولين يستجيبون لهذا الملل بفتح صفقات بغرض إضفاء بعض الإثارة. ينحرفون عن خططهم ويتخذون صفقات لا يأخذونها عادةً في ظل ظروف السوق العادية. وليس من المفاجئ أن الصفقات التي تُفتح نتيجة للملل تُنفذ باندفاع وينتج عنها قرارات تداول سيئة.

4 أسرار لحياة مريحة وناجحة أثناء تداول الفوركس: اكتشف كيف تتفوق بسهولة

إذا وجدت نفسك تشعر بالملل أثناء التداول، يمكنك كسر الروتين بأخذ استراحة من الشاشات. يمكنك زيارة المنتديات التجارية، قراءة مدونات المتداولين الآخرين، أو تنظيف صندوق الوارد لديك. التخلي عن خطتك تمامًا ليس الحل.

2. المشتتات

في حين أن الملل يمكن أن يؤدي إلى قرارات تداول سيئة، فإن التواجد في بيئة مليئة بالإثارة يمكن أن يكون ضارًا أيضًا. إذا كنت تجد نفسك ترقص على أحدث الأغاني، تشاهد مباراة لكرة السلة، أو تحقق من الأخبار على فيسبوك، فقد لا يكون مكان عملك مريحًا للتداول كما تظن.

المشتتات يمكن أن تؤدي إلى فقدان التركيز. تذكر أن السوق لا ينتظر أي شخص ويستحق انتباهك الكامل. بينما أنت مشغول بتشجيع أندي موراي في بطولة أستراليا المفتوحة، قد تفقد إشارات السوق. والأسوأ، قد تقع في خسائر كبيرة لأنك مشغول بمشاهدة حلقة من مسلسل Game of Thrones ولم تنتبه لإشارة الخروج.

لحسن الحظ، هناك طرق للحد من المشتتات. على سبيل المثال، يمكنك تقييد المواقع التي تزورها خلال ساعات التداول، أو إبلاغ أصدقائك وعائلتك بعدم مقاطعتك أثناء التداول.

3. الثقة الزائدة/ فقدان الثقة

تربح صفقة تلو الأخرى، وسرعان ما تشعر أنك كلما لمست شيئًا يتحول إلى ذهب! لكن مع الأسف، تصبح متسممًا بنجاحك، وقبل أن تدرك، تكون تخلَّيت عن خطتك التجارية تمامًا. تبدأ في التهاون، تتخذ قرارات تداول سيئة، وأداؤك التجاري ينخفض بشكل كبير.

ليس من النادر أن تشعر بالثقة بعد سلسلة من المكاسب، لكنها تصبح خطيرة عندما تصبح مفرط الثقة. الثقة المفرطة قد تعمي حكمك وتدفعك لفعل أشياء عادةً ما لن تفعلها، أشياء تخالف خطتك التجارية. قد تتخذ صفقات غير صالحة، تجازف بأعداد أكبر من اللوت، أو تبقي على صفقة خاسرة لفترة أطول.

بالمثل، فقدان الثقة نتيجة سلسلة من الخسائر يمكن أن يدفعك إلى التخلي عن خطتك كذلك. الخوف من الهزيمة قد يجعل من الصعب عليك “سحب الزناد” حتى عندما ترى فرصة صالحة. فقدان الثقة قد يظهر أيضًا بطرق أخرى، مثل إغلاق صفقة رابحة في وقت مبكر خوفًا من فقدان المكاسب.

الحيلة لتجنب الانجراف بسلسلة من المكاسب أو الانهيار بسلسلة من الخسائر هو دائمًا التذكر أن تتعامل مع كل صفقة بشكل مستقل. إذا كرست كل اهتمامك للصفقة الحالية، يصبح من الأسهل إبعاد ذهنك عن النجاحات والإخفاقات السابقة.

4. التعب

ليس صعبًا أن تفقد تركيزك عندما تكون متعبًا جسديًا و/أو عقليًا. هل سبق أن حاولت الدراسة لامتحان بعد ليلة صاخبة من الحفلات؟ الطلاب الجامعيون يعرفون ما أقصده – إنه وصفة للكوارث!

عندما تكون متعبًا، لن تكون بنفس الحدة كما تكون في العادة. غالبًا، يؤدي ذلك إلى بطء في ردود الفعل، وعقلك قد لا يُعالج الأمور بنفس الشمولية. هذه الأشياء يمكن أن تدفعك للانحراف عن خطتك التجارية واتخاذ قرارات تداول سيئة.

الحل للتعب بسيط. أخذ استراحة والحصول على بعض الراحة. لن تؤذي حسابك بالتجول بعيدًا، لكن قد تتسبب في ضرر بالتداول عندما لا تكون في حالة جيدة بنسبة 100%.

خبير الاستثمار

مستشار مالي متخصص في استراتيجيات الاستثمار المتنوعة، يساعد العملاء على بناء محافظ استثمارية قوية.
زر الذهاب إلى الأعلى