اكشف أسرار الفوركس: 5 خطوات لجعل تعلمك يحقق الأرباح ويريح حياتك
عند تعلم كيفية التداول، أعتقد أن معظم المتداولين، إن لم يكن جميعهم، يتفقون على أن عليك الانخراط في عمليات تعليمية متنوعة. على سبيل المثال، يجب عليك تخصيص وقت لقراءة النظريات التقنية للتداول حتى تكون لديك أساس قوي لفهم كيفية تفاعل الأسعار مع مستويات الدعم والمقاومة.
أساليب تعلم الفوركس
إحدى الطرق الشائعة لتعلم الفوركس هي من خلال المدارس الإلكترونية مثل مدرستنا الخاصة بـ”مدرسة البيبولوجيا” (School of Pipsology). كما أن وجود معلمين يساعدك في رحلة التداول الخاصة بك يمكن أن يكون مفيدًا للغاية. ولكن تذكر أن تأثير كل عملية تعليمية على منحنى التعلم يختلف من شخص لآخر. بعض الأشخاص قد يستفيدون كثيرًا من قراءة كتاب، في حين أن البعض الآخر قد يتعلم بشكل أفضل من خلال وجود معلم.
تحديد الأسلوب الأنسب لك
هذا يعني أنه يجب عليك معرفة أي عملية تعليمية يجب أن تعطيها الأولوية. من المهم أن تركز على الأساليب التعليمية الأكثر فعالية بالنسبة لك. الحقيقة هي أن تعلم كيفية التداول هو شيء شخصي وذاتي، لذا من المنطقي أن تتنوع أساليب تعلم كل متداول.
قد يبدو هذا الأمر بسيطًا، لكن نظرًا لكثرة المعلومات المتاحة، يصبح من الصعب جدًا على المتداولين الطموحين اختيار الأساليب الأكثر فعالية لهم. الإنترنت يجعل هذا الأمر أكثر صعوبة لأنه يسهل تكدس المعلومات.
كيفية تحديد مصادر التعلم المناسبة
لتحديد ما تحتاج للتركيز عليه، اسأل نفسك هذا السؤال البسيط: “ماذا أو من يجب أن أستمع إليه؟”
فكرت في إجابتك؟ هل لديك جواب الآن؟
إذا كانت إجابتك “جورج سوروس”، فأنت مخطئ. إذا كانت “وارن بافيت”، فأنت ما زلت مخطئًا! رغم أنهم مستثمرون بارزون، فإن أساليبهم في التداول قد لا تناسب شخصيتك. لكن إذا كانت إجابتك “أنا”، فبارك الله فيك!
استخدام دفتر يوميات التعلم
إذا كنت تتابع مدونتي، فأنت تعلم أهمية تسجيل عملية التعلم. عبر مراجعة دفتر يومياتك، يمكنك فهم كيفية تفكيرك، مما يساعدك على اختيار الأساليب التعليمية التي تقلل منحنى التعلم الخاص بك.
قصة نجاح
لأوضح ذلك، سأشارك قصة صديقي تيم (ليس اسمه الحقيقي بالطبع) الذي يتداول منذ سنتين ولكنه لم يحقق أرباحًا أبدًا. لم يكن الأمر أنه لم يستثمر الوقت أو المال في تعليمه. بل على العكس، كان لديه معلم يوجهه خلال عملية التداول. لكنه لم يكن سعيدًا بالنتائج التي يحصل عليها لأنه لم يحقق أرباحًا مستمرة.
نصحته بمراجعة دفتر يوميات التداول الخاص به ليكتشف ما يحتاج لتغييره. ومن خلال مراجعته، اكتشف أن معظم تداولاته كانت تعتمد على ما يقوله معلمه. شعر بالصدمة في البداية، لكنه أدرك أنه كان يصدر قراراته بناءً على تفكير معلمه وليس تفكيره الخاص.
تعلم من التجارب الشخصية
لذلك، قرر إيقاف استشارة معلمه وبدأ في قراءة كتب التداول لفترة. وبعد عدة أشهر، عندما شعر بأنه فهم الأسواق بشكل أفضل، عاد للتداول مرة أخرى. وأصيب بالدهشة عندما تحسنت أداؤه بشكل كبير وحقق شهورًا مربحة أكثر. من خلال ذلك، تعلم أن الطريقة التي تناسبه هي من خلال امتصاص النظريات من الكتب أولاً.
تقسيم وقتك التعليمي بعناية
يجب أن تدرك أنه بغض النظر عن حجم رأس مالك، فقد لا يكون كافيًا لتستمر في منحنى التعلم. لا تهدر وقتك ومالك في خدمات التداول التي لا تحقق نتائج.
في النهاية، أنت وحدك القادر على اكتشاف ما يعمل وما لا يعمل.