القرارات النفسية والاستراتيجية في التداول

سيطر على نفسيتك في التداول: 5 خطوات لتحقيق الأرباح وتجنب الخسائر

إذا كنت تخطط لإضافة مهارة “التوسيع إلى المراكز” إلى مهارات تداول الفوركس الخاصة بك، فيجب أن تكون على دراية بتأثيرات إضافة المراكز الرابحة أو الخاسرة على نفسيتك كتاجر.

إضافة إلى المراكز الخاسرة

سواء كنت تقوم بـ”المتوسط الهبوطي” على مركز طويل أو بـ”المتوسط الصعودي” على مركز قصير، فإن إضافة إلى مركز خاسر هي تقنية لا نوصي عادة بأن يجربها المتداولون الجدد، خاصة في التداول المباشر، حتى يكون لديهم انضباط حازم في إدارة المخاطر.

قد يجادل البعض بأن إضافة إلى المراكز الخاسرة يحسن متوسط السعر عندما يدخلون تداولًا مبكرًا، وهو حجة صحيحة، ولكن هذا الإجراء غالبًا ما يجلب أحد أشد العقليات خطورة في التداول وهي “الأمل”.

يميل الأمل إلى التسلل ويمكن أن يكون تأثيرًا سلبيًا على عملية اتخاذ القرار عندما لا يكون لديك خطة مسبقة، وهذا صحيح بشكل خاص عند إضافة إلى المراكز الخاسرة.

بدلاً من أخذ خطوة إلى الوراء وإعادة تقييم الوضع بموضوعية لمعرفة سبب خسارة المركز، قد يتجاهل التجار الظروف الحالية ويأملون أن يعود السوق لصالحهم بمجرد أن يلتزموا بتوسيع حجم المركز.

لا شك أن القيام بذلك بشكل متكرر والمرور بسلسلة من الصفقات المغلقة يمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة عندما تتكدس المراكز عشوائيًا.

التحضير المسبق

يمكنك تجنب هذا الفخ عن طريق التخطيط مسبقًا لأقصى مخاطرتك ومستويات الدخول والخروج وأحجام المراكز – كما يجب أن تفعل مع كل صفقة!

إضافة إلى المراكز الرابحة

لا يكتفي المتداولون الناجحون بترك صفقاتهم الرابحة تعمل فقط، بل يعظمون أرباحهم المحتملة عن طريق إضافة إلى مراكزهم الرابحة عندما يستدعي السوق ذلك (على سبيل المثال، في حركات السوق المتوجهة والزخم).

تعظيم الأرباح المحتملة دائمًا ما يكون “رائعًا” ، ولكن هذه التقنية يمكن أن تجلب معها مشاكل نفسية خاصة بها.

إذا اتبعت إرشاداتنا حول كيفية التوسيع إلى المراكز الرابحة، فستعرف بشكل أساسي كيفية إنشاء صفقات ذات مخاطر محدودة وإمكانيات مكافأة عالية.

الخوف من تحويل الرابحين إلى خاسرين

إذا أضفت المزيد إلى مركزك وذهب ضدك، قد يتلاشى الربح بأسرع ما حصلت عليه. وهذا هو الوقت الذي تظهر فيه واحدة من أصعب المشاكل النفسية، في رأيي، بالنسبة للمبتدئين لتجاوزها: الخوف من “تحويل المراكز الرابحة إلى مراكز خاسرة”.

الخوف من الخسارة يمكن أن يكون محفزًا جدًا: الخوف من فقدان وظيفتك قد يدفعك للعمل بجهد أكبر؛ الخوف من فقدان يدك سيجعلك على الأرجح لا تلمس التماسيح أو القروش؛ الخوف من فقدان حبيبه يدفع شخصًا للاغتسال مرة واحدة على الأقل في الأسبوع!

في التداول، الخوف من “تحويل الصفقة الرابحة إلى خاسرة” هو خوف قوي يدفع المبتدئين والمتداولين ذوي الخبرة على حد سواء للخروج من صفقة مبكرًا جدًا ويفتقدون ربحًا كبيرًا.

التغلب على الحواجز النفسية

مرة أخرى، هذا العائق العقلي من القدرة على التمسك بالرابحين هو عقبة صعبة جدا للتغلب عليها، ولكنها ليست مستحيلة.

من خلال ممارسة هذه التقنية مرات عديدة عبر مراجعات السعر والنظام، وتطبيقها في الحساب التجريبي، ستحصل على الثقة والإحصاءات اللازمة لتنفيذها في الحساب المباشر.

ولا يضر أن تفكر كما يقول صديقي “عليك أن تخاطر لتحصل على البسكويت”، أليس كذلك؟

نبض السوق

محلل مالي يتمتع بقدرة فريدة على قراءة نبض السوق وتقديم رؤى قيمة للمستثمرين.
زر الذهاب إلى الأعلى