6 خطوات لبناء ثقة حقيقية بحدسك في التداول وتوليد الأرباح بسهولة
هل شعرت يوماً بأنك توقعت حركة زوج عملات معينة ولكن ترددت في اتخاذ هذا القرار؟
هل سبق وأن كنت متأكدًا تمامًا من اتجاه حركة سعر زوج عملات معينة، ولكن لم تشعر بالشجاعة الكافية لاتخاذ ذلك القرار في التداول؟ وعندما تحرك السعر بالفعل بالطريقة التي توقعتها، شعرت بالندم لعدم ثقتك بحدسك؟
كل متداول ذو خبرة مر بهذه الحالة في مرحلة ما من حياته المهنية وتساءل عن جدوى الاعتماد على هذه الانطباعات الشخصية في التداول. فبالرغم من التحذيرات الكثيرة بعدم الاعتماد على المشاعر أو اتخاذ قرارات مبنية على التخمين، إلا أننا سنقوم هنا بالقول بأنك يجب أن تثق بحدسك في التداول.
قلة الامتعاض من التحليل الأساسي والفني
بالطبع، هذا لا يعني أن تتخلى عن التحليل الأساسي والفني تمامًا وتعتمد فقط على احساسك بشأن اتجاهات السوق. قد تكون هذه استراتيجية عشوائية تعادل الاعتماد على كرة الثمانية السحرية لاتخاذ قرارات التداول!
الشعور بالسوق والتواجد في اللحظة
بدلاً من اتخاذ قرارات متسرعة بناءً على إحساس اللحظة، يحتاج التداول إلى نوع خاص من الحدس الذي يسميه الكثيرون “الشعور بالسوق” أو “التواجد في اللحظة”. يشير هذا إلى تلك المرحلة في حياتك المهنية كمتداول، حيث اكتسبت خلالها خبرة كافية تمكنك من مزامنة تحركات السوق بسرعة وتحديد نوع التداول الذي يمكن أن يميل بالكفة لصالحك.
في هذه الحالة، يكون حدسك في التداول مستمدًا من الخبرة التي تم تكوينها على مر الزمن ومن خلال تجربة التداول نفسها. إذا كنت قضيت وقتًا كافيًا في متابعة الشاشة وقمت بالتدريب المتعمد بالشكل الصحيح، ستكون قادرًا على الشعور بكيفية تصرف الأسواق في أوقات معينة مما يتيح لك فهماً أفضل لكيفية تحرك الأسعار في المستقبل.
الثقة بحدسك في التداول
في كثير من الأحيان، يشعر المتداولون في سوق العملات بعدم الراحة بشأن الدخول في صفقة تعتمد بشكل أساسي على الحدس. إذا كان هذا هو الحال بالنسبة لك، فيمكنك البدء بتتبع حدسك في التداول والتحقق مما إذا كانت توقعاتك صحيحة أم لا.
يمكن أن يساعدك هذا في تطوير الثقة بحدسك في التداول، مما يتيح لك الثقة الكافية لتحقيق أرباح من خلاله لاحقًا. يمكنك أيضاً التفكير في اتخاذ موقف صغير بناءً على شعورك بوجهة السعر. فقط تذكر دائماً ممارسة إدارة المخاطر بشكل صحيح ووضع خطة خروج في حال لم يتحرك السعر بالاتجاه الذي توقعته.