القرارات النفسية والاستراتيجية في التداول

“3 خطوات لتحسين ثقتك وتجاوز ركود تداول الفوركس بسهولة”

تحديث من النشر الأصلي بتاريخ 2012-02-17

الركود في تداول الفوركس أمر لا مفر منه. تأتي هذه الفترات مع التغيرات المستمرة في بيئة السوق، وحتى المتداولين الناجحين يمرون بها.

في مثل هذه الأوقات الصعبة، من السهل جدًا أن تنتقد نفسك، وتركز على ما تفعله بشكل خاطئ، وتتجاهل الأمور التي قمت بها بشكل صحيح. إنها جزء من الطبيعة البشرية!

يمكن القول بأن انتقاد نفسك هو وسيلة لمعالجة مشاكلك. ولكن، قد تكون هذه الطريقة ضارة إذا غمرتَ نفسك في جميع التشاؤمات.

عندما ينصب تركيز العقل على الجوانب السلبية لتداولاتك، يميل الشخص إلى فقدان الرؤية للجوانب الإيجابية التي جلبت له النجاح في الماضي.

لهذا السبب أعتقد أنه من الأفضل أن تركز انتباهك على الاستفادة من نقاط قوتك أثناء فترات الركود في تداول الفوركس. عد إلى الأمور الأساسية، كما يقولون! من ناحية أخرى، عندما تكون متداولاً بنجاح، يجب أن تحول انتباهك إلى التحسينات التي يمكنك تحقيقها في التداول.

سيساعدك ذلك على الحفاظ على ثقتك في مستوى مناسب. تذكر، انخفاض الثقة يمكن أن يكون ضارًا تمامًا مثل الثقة الزائدة!

إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للبقاء إيجابيًا خلال فترة ركود تداول الفوركس:

الخطوة 1: لا تستغرق وقتك في التفكير في المشكلة فقط. اعمل على حلها.

كما ذكرت في أحد مقالاتي عن تصحيح العادات السيئة في التداول، يجب أن تحاول أن تكون أكثر وعيًا بقرارات تداولك. يمكنك القيام بذلك عن طريق التحدث بصوت عالٍ أثناء التداول أو بكتابة قراراتك في دفتر التداول.

تدوين أفكارك ومشاعرك أثناء التداول يمكن أن يساعدك على تحديد ما هو خطأ حتى تتمكن من العمل على قطع هذه العادات السيئة لاحقًا.

الخطوة 2: راجع التداولات التي كانت ناجحة بالنسبة لك

يمكن أن يكون لديك دفتر تداول فوركس مفصل مفيدًا في هذه المرحلة، لذلك آمل أن يكون لديك واحد! من خلال تتبع القرارات الصحيحة التي اتخذتها والإعدادات المربحة التي قمت بها، ستتمكن من تحديد الأشياء التي كانت فعالة بالنسبة لك. أيضًا، تذكير نفسك بأنك قد حققت بعض التحركات الجيدة في الماضي سيكون دافعًا جيدًا لثقتك.

الخطوة 3: اعثر على تخصصك في التداول

تخصص التداول هو كل شيء عن التخصص والتركيز على ما يجيدك. ترى، بعض المتداولين لا يؤدون بشكل جيد بسبب عدم التوافق بين شخصياتهم وأنماط التداول الخاصة بهم. لتجنب ذلك، اسأل نفسك الأسئلة التالية: ما الذي أجيده؟ ما هي نقاط القوة والضعف لدي كمتداول؟ ما هي الصفات التي تجعلني ناجحًا؟

بالإضافة إلى ذلك، قد ترغب في إجراء اختبارات الشخصية في مدرسة بيبسولوجي لمساعدتك في الإجابة على أسئلة مثل: أي زوج عملات يجب أن أتداول؟ أي نمط تداول هو الأفضل لي؟ ما نوع النظام الميكانيكي الذي يتناسب مع شخصيتي؟

تذكر أن أحد أكبر التحديات في التداول هو البقاء مركزًا وإيجابيًا حتى عندما تصبح رصيد حسابك سلبيًا. من خلال التأكد من أن ثقتك لا تزال ثابتة، سيكون لديك فرصة أفضل لتجاوز فترة الركود. تذكر دائمًا أن تركز على العملية وليس فقط على الأرباح.

حكيم العملات

خبير استراتيجي في سوق العملات الرقمية، يشارك بانتظام نصائح واستراتيجيات مستنيرة للتداول والاستثمار الناجح.
زر الذهاب إلى الأعلى