القرارات النفسية والاستراتيجية في التداول

3 خطوات لتبسيط طريقة التداول وتحقيق أهدافك المالية بسهولة!

لقد ناقشنا سابقاً أهمية أن يركز المتداولون (وخاصة المبتدئين) على العملية نفسها أكثر من الأرباح. الفكرة هي أن المتداول المنظم والجيد يمكنه دائماً تحويل الحظ لصالحه إذا أصبح ماهراً بما يكفي للتعامل مع أي سيناريو يواجهه. ولكن، أن تصبح متداولاً أفضل ليس بالأمر السهل مثل قراءة مدرسة Pipsology ثم إجراء أكبر عدد ممكن من الصفقات على أمل أن تعلّمك التجربة طريق الربحية.

في الواقع، العديد من المتداولين لا يستطيعون حتى تجاوز قضية أو اثنتين من تلك التي يرغبون في معالجتها ناهيك عن تحسين مهاراتهم. إذا كنت تجد نفسك تعمل على نفس مجموعة مشكلات التداول شهراً بعد شهر أو سنة بعد سنة، فقد تكون مذنباً بأحد السيناريوهات التالية:

1. ليس لديك خطط ملموسة لمعالجتها

تذكر أن الهدف بدون خطة هو مجرد أمنية. يجب ألا تكون حلول مشكلات التداول الخاصة بك مثل قرارات السنة الجديدة التي تنساها بمجرد كتابتها في مفكرتك. سواء كان الأمر بسيطاً مثل عدم تحديد نقاط توقف أو القفز على الاتجاه باكراً أو معقداً مثل قطع الفائزين وترك الخاسرين يستمرون، يجب أن تكون لديك خطط ملموسة إذا كنت تريد النجاح في مواجهة مشكلات التداول.

3 خطوات لتبسيط طريقة التداول وتحقيق أهدافك المالية بسهولة!

حدد أهداف تداول عملية. قم بتدوين خطوات ملموسة يمكنك اتخاذها وحدد جدولاً زمنياً لتتأكد من اتباعها. حدد مقاييس لمساعدتك في تقييم نجاحك إذا كان ذلك يساعد.

2. أنت لا تفكر بفاعلية في الأمر

يمكن أن تكون لديك الخطة الأكثر تفصيلاً وتفشل في تحقيق أهداف التداول الخاصة بك إذا لم تكن تعمل عليها بوعي مع كل صفقة. لنفترض أنك قررت أن تعتمد أحجام المراكز على رصيد حسابك بدلاً من استخدام وحدات ثابتة. خطتك هي حساب كل مركز قبل الدخول في الصفقة. تهنئ نفسك لأنك نجحت في تنفيذها لمدة أسبوع.

ولكن فجأة، تظهر فرصة تداول داخلية واخترت العودة إلى عادة تحديد أحجام المراكز الثابتة بدلاً من تفويت الحركة. ربما فكرت “لا بأس، سأعود للعمل على هدفي في تداولاتي القادمة”. وبما أنك ربحت الصفقة، ستفكر “لا ضرر” ومن المحتمل أن تفعل ذلك مرة أخرى في المستقبل.

هذه الغشات والاستراحات الصغيرة التي تمنحها لنفسك قد لا تؤثر في المدى القصير، لكنها ستتراكم في النهاية وتكسر زخمك. والعاقبة أنك ستجد نفسك تدرج “استخدام أحجام مراكز ديناميكية” في أهدافك مرة أخرى في العام القادم.

3. لا تتبع تقدمك

ربما السبب الأكثر شيوعاً لعدم قدرتك على معالجة مشكلات التداول أو تحقيق أهدافك هو أنك لا تتبعها. تماماً مثلما يقوم الطهاة بكتابة التعديلات التي يجرونها على وصفاتهم، يجب عليك أيضاً تتبع وتقييم تقدمك.

ماذا فعلت حتى الآن؟ هل أنت أقرب إلى هدفك اليوم مما كنت منذ أسابيع قليلة؟ ما هي العوامل التي تساعد وأيها يجب أن تراقب؟ كيف يمكنك التحسن بشكل أسرع؟ يعد سجل التداول مثالياً لهذا الغرض.

مراجعة تقدمك بانتظام لا تمنحك فقط “ورقة غش” في حال زلت وسقطت في العادات القديمة، بل إنها كذلك تساعد على وضع أهداف التداول في عملية تفكيرك عندما تتداول. تذكر أن التداول هو ماراثون وليس سباقاً سريعاً.

إذا كنت ترغب في التداول ليوم آخر حتى تصبح مربحاً باستمرار، يجب أن تتعلم كيفية معالجة مشكلات التداول بنجاح وأن تدخل في عادة العمل على (وتحقيق) أهداف التداول الخاصة بك.

مستكشف الكريبتو

باحث في تقنيات البلوكتشين والعملات الرقمية، يركز على اكتشاف تقنيات التشفير الجديدة وتقديم معلومات مفيدة للمجتمع.
زر الذهاب إلى الأعلى