القرارات النفسية والاستراتيجية في التداول

3 خطوات سهلة لتداول مربح خارج منطقة الراحة الخاصة بك

أهمية توسيع آفاق التداول

لطالما أكدنا أن الممارسة المتعمدة والتكرار يمكن أن يمكنك من العمل على عيوب التداول لديك وتحديد ما يصلح وما لا يصلح في تداولاتك. في النهاية، يمكن أن يؤدي هذا إلى تداولات مربحة بشكل مستمر. ولكن بمجرد أن تشعر بالراحة مع إستراتيجية مجربة ومختبرة، قد ترغب في التفكير في التداول خارج منطقة الراحة الخاصة بك.

كيفية التداول خارج منطقة الراحة

لست أقترح عليك مضاعفة حجم الصفقات في تداولاتك القادمة أو تجاهل خطة التداول القديمة أو حتى التداول في مكان غير عادي. التداول خارج منطقة الراحة يمكن أن يكون بسيطاً مثل اتخاذ الصفقة القادمة الصحيحة رغم سلسلة من الخسائر أو التداول خلال جلسة تداول مختلفة.

مثل السباح الأوليمبي الذي يعرف أنواعًا مختلفة من السباحة، يجب عليك كمتداول فوركس أن تكون على دراية بطرق تداول مختلفة. الهدف من هذه التجربة هو توسيع معرفتك وتحدي مهاراتك الحالية في التداول.

فوائد التداول خارج منطقة الراحة

  • زيادة معرفتك بالصناعة.
  • فتح المزيد من فرص التداول وربما زيادة المال.
  • تحسين الثقة والمرونة العاطفية إذا تم الأمر بحذر ونجاح.

نصائح لإدارة التوتر العاطفي أثناء تداولك خارج منطقة راحتك

تذكر: الخروج من ما هو مألوف سيعرضك حتمًا لضغط عاطفي، مما يزيد من احتمال ارتكاب أبسط الأخطاء. ولكن لا تقلق، إليك قائمة من النصائح لإدارة ذلك الضغط:

  1. بدلًا من “الخروج” من منطقة الراحة الخاصة بك، حاول التدرج ببطء في استراتيجياتك الجديدة.

    التغيير لا يحتاج أن يكون كبيرًا. يمكن أن يكون بسيطًا مثل زيادة حجم مراكزك بنسبة 0.5% في كل مرة. أو إذا كنت تتداول زوج عملة جديد، ابدأ بوضع مركز صغير وغير مؤثر في البداية.

  2. استخدم حساب تجريبي.

    بهذه الطريقة، لن يكون هناك مخاطرة مطلقًا والاستثمار الوحيد الذي ستقوم به هو الوقت. إذا كان استثمار الوقت مشكلة بالنسبة لك، يمكنك استخدام مستشارين خبراء واختبار الأنظمة الميكانيكية على منصتك. كما يمكنك تطبيق تعديلاتك الخاصة والمحاولة في اختبارها مستقبليًا.

  3. في نهاية اليوم، يمكن اعتبار الأمر تجربة مفيدة.

    عادةً ما يقوم المتداولون ذوو الخبرة بالخروج من مناطق راحتهم. لديهم غالبًا حسابات تجريبية حيث يجربون استراتيجيات وطرقًا جديدة للتداول. في بعض الأحيان يكونون مربحين، وأحيانًا لا، لكن الأرباح لا تهمهم حقًا. الأهم هو أنهم يتعلمون.

الخلاصة

تذكر، عندما تقوم بأي إجراء جديد – سواء كان مجرد اختبار طريقة تداول أو إيجاد طريقة مختلفة لتحليل السوق – ستتحدى قيمك وأفكارك. إذا بقيت متواضعًا ومنفتحًا، قد ترى أشياء لم ترها من قبل، وقد تظهر أفكار جديدة، وستضطر إلى النمو.

في الحقيقة، الخروج من منطقة الراحة ليس سهلًا. من المحتمل أن تفشل في البداية بسبب الضغط العاطفي أو نقص المعرفة، لكن مع مرور الوقت، ستتمكن من التعلم، لذا لا تجربها مرة أو مرتين فقط. تحدَّ نفسك باستمرار لتجربة أشياء جديدة.

عميد الاستثمار

خبير استثماري ذو خبرة واسعة، يقدم رؤى استراتيجية ونصائح عملية لتعزيز العوائد المالية.
زر الذهاب إلى الأعلى