القرارات النفسية والاستراتيجية في التداول

كيف تتغلب على 3 عوائق وتحقق أهدافك التجارية بسهولة

أهمية التركيز على العملية و ليس الأرباح

واحدة من المواضيع المهمة التي ناقشناها سابقًا هو الحاجة إلى أن يركز المتداولون (خاصة المبتدئين) على العملية بدلاً من الأرباح. الفكرة هي أن المتداول الجيد والمنضبط يمكنه دائمًا تحويل الحظوظ لصالحه إذا كان قد طور مهاراته بما يكفي للتعامل مع أي سيناريو يتم طرحه.

ولكن أن تصبح متداولًا أفضل ليس بالأمر السهل، مثله مثل قراءة مدرسة البيبولوجيا ثم أخذ أكبر عدد من التداولات على أمل أن تعلمك الخبرة طريق الربحية. فعليًا، كثير من المتداولين لا يستطيعون حتى التغلب على مشكلة أو مشكلتين يعانون منها، ناهيك عن تحسين مجموعة مهاراتهم.

أسباب عدم تحقيق الأهداف التجارية

1. عدم وجود خطط واضحة لمعالجة المشاكل

تذكر أن الهدف بدون خطة هو مجرد أمنية. حلول مشاكلك التجارية يجب ألا تكون كقرارات رأس السنة الجديدة التي تنساها بمجرد كتابتها في مذكرتك. سواء كانت المشكلة بسيطة مثل عدم وضع حدود وقف الخسارة أو القفز على الترند في وقت مبكر، أو شيء أكثر تعقيدًا مثل قطع الأرباح وترك الخسائر تتراكم، يجب أن تكون لديك خطط واضحة إذا كنت تريد مواجهة مشاكلك بنجاح.

قم بتحديد أهداف تجارية تعمل. اكتب خطوات ملموسة يمكنك اتخاذها وحدد جدولًا زمنيًا للتأكد من متابعتها. قم بوضع مقاييس لمساعدتك على قياس نجاحك إذا كان ذلك مفيدًا.

2. عدم التفكير النشط في الأهداف

يمكنك أن تملك خطة ألعاب مفصلة ومع ذلك تفشل في تحقيق أهدافك التجارية إذا لم تعمل عليها بوعي مع كل عملية تداول. لنفترض أنك قررت أن تبني أحجام المراكز بناءً على رصيد حسابك بدلاً من استخدام وحدات ثابتة. خطتك هي حساب كل مركز قبل الدخول في التداول. تعطي نفسك تحية على الظهر لأنك تمكنت من القيام بذلك لمدة أسبوع.

لكن فجأة، ظهرت فرصة تداول داخل اليوم وفضلت العودة إلى عادة تعيين أحجام المراكز الثابتة بدلاً من فقدان الحركة. ربما فكرت “لا بأس، سأعود إلى العمل على هدفي في التداولات القادمة.”، ولأنك ربحت هذه التداولة، ستفكر “لا ضرر” وستقوم بذلك مرة أخرى في المستقبل.

هذه التنازلات والانقطاعات الصغيرة التي تمنحها لنفسك قد لا تؤثر عليك على المدى القصير، لكنها ستتراكم في نهاية المطاف لتكسر زخمك. قبل أن تدرك ذلك، ستجد نفسك تضيف “استخدام أحجام مراكز ديناميكية” في أهدافك مرة أخرى في العام المقبل.

3. عدم تتبع التقدم

ربما السبب الأكثر شيوعًا وراء عدم قدرتك على معالجة مشاكلك التجارية أو تحقيق أهدافك هو أنك لا تتبعها. كما أن الطهاة يسجلون التعديلات التي يجرونها على وصفاتهم، يجب عليك أيضًا تتبع وتقييم تقدمك.

ماذا فعلت حتى الآن؟ هل أصبحت أقرب إلى هدفك اليوم مما كنت عليه قبل بضعة أسابيع؟ ما هي العوامل التي تساعد وأيها يجب أن تراقبها؟ كيف يمكنك تحسين أدائك بشكل أسرع؟ يعد السجل التجاري المثالي لهذا الغرض.

إعادة زيارة تقدمك بانتظام لا تمنحك فقط “ورقة غش” في حالة الوقوع في العادات القديمة، ولكنها أيضًا تساعد في وضع أهدافك التجارية في اعتباراتك عند التداول.

تذكر أن التداول هو ماراثون وليس سباق سرعة . إذا كنت ترغب في التداول ليوم آخر حتى تصبح بشكل مستمر مربحًا، يجب أن تتعلم كيفية مواجهة مشاكلك التجارية بنجاح والتمكن من عادة العمل على (وتحقيق) أهدافك التجارية.

صقر العملات

محلل تقني متمرس في مجال العملات الرقمية، يقدم تحليلات دقيقة واستراتيجيات تداول مبتكرة في عالم التشفير.
زر الذهاب إلى الأعلى