تعلم كيف تتغلب على خوفك وتزيد ربحيتك في التداول: خطوات سهلة لتحقيق نجاح دائم
مقدمة
الشعور بالخوف أثناء التداول أمر طبيعي، إلا أنه يمكن أن يُعيق الاستفادة من تحركات السوق الجيدة ويمنعك من تحقيق الربحية المستدامة. يُعتبر الخوف آلية بقاء أساسية. بدون الخوف، لن نتمكن من التعرف على الخطر والاستجابة له بشكل مناسب.
تأثير الخوف في التداول
المشكلة في الخوف تأتي عندما ندع الخوف من التوقف عن التداول أو خسارة الأموال يدفعنا لاتخاذ قرارات تتعارض مع العادات الجيدة وخطة التداول المُحددة مسبقًا. يمكن أن يؤدي نقص الثقة الناتج عن سلسلة من الخسائر إلى التخلي عن الخطة أيضًا.
الخوف من الفشل
الشعور بالخوف من الهزيمة يمكن أن يجعل من الصعب عليك “اتخاذ القرار” حتى عندما ترى إعداداً صالحاً للتداول. قد يظهر نقص الثقة في أشكال أخرى، مثل إغلاق صفقة رابحة في وقت مبكر لأنك تخشى فقدان الأرباح.
الخوف من النجاح
إلى جانب القلق بشأن الخسائر المحتملة، يُعد الخوف من النجاح مدمرًا بنفس قدر الخوف من الفشل لبعض متداولي الفوركس. مع النجاح تأتي التوقعات العالية. على سبيل المثال، إذا تمكّن رياضي من الجري لمسافة ميل في أقل من ست دقائق، هناك احتمال كبير أن يرفع سقف توقعاته في المحاولة القادمة ويحاول تجاوز أدائه الحالي. هذا يزيد من الضغط عليه لتحسين أدائه؛ بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون هذا كافيًا لمنعهم من المحاولة أساسًا، مفضلين الحفاظ على أدائهم السابق المثالي.
أنواع أخرى من الخوف في التداول
إذا كنت قد تجاوزت فرصة لاتخاذ قرار في إعداد تعرفه ثم لاحقًا شعرت بالندم على عدم اتخاذ صفقات كان من الممكن أن تكون رابحة، فأنت تعرف الشعور. نوع آخر من الخوف في التداول هو الخوف من الفوات.
الخوف من الفوات
يمكن أن يؤدي هذا النوع من الخوف إلى القفز في السوق في أوقات غير مناسبة – عندما يكون السوق قد تحرك كثيرًا بالفعل. هذا، أعزائي، هو ما نطلق عليه “مطاردة السوق”.
كيفية التغلب على الخوف
بمجرد أن تحدد مصدر خوفك، يجب عليك إجراء التغييرات اللازمة في تداولاتك. بهذه الطريقة، تكون قد حولت خوفك إلى مجال للنمو والتحسين.