القرارات النفسية والاستراتيجية في التداول

ابدأ في استعادة أرباحك: 3 خطوات بسيطة لتجاوز تراجع التداول بنجاح

هل أنت في سلسلة خسائر وتكافح لاستعادة روحك في التداول؟ إليك بعض الأشياء البسيطة التي يجب مراجعتها لاستعادة تركيزك في اللعبة.

فهم تراجع التداول

تعد سلسلة الخسائر أمرًا شائعًا في عالم التداول. جميع المتداولين واجهوا أوقات خاسرة في مرحلة ما. حتى أن المحترفين الأكثر استمرارية في الربح يواجهون تراجعات! يمكن أن يبدأ التراجع بأي شيء. يمكن أن يكون بسبب خسارة كبيرة تمحو كل أرباحك حتى تلك اللحظة، أو يمكن أن تكون سلسلة من الصفقات الصغيرة.

القاسم المشترك هو أن التراجع لا يضع حسابك في الأحمر فقط، بل يضر أيضًا نفسيتك في التداول. بمجرد أن يقع المتداول في سلسلة من الخسائر، يمكن أن يتدخل الكبرياء ويؤدي إلى اتخاذ قرارات غير مناسبة لاستعادة الخسائر. يمكن أن يقود ذلك إلى التداول الانتقامي حيث يحاول المتداول إثبات صحة وجهته وتكون السوق هي المخطئة. قد يلجأ البعض أيضًا إلى “وضع كل شيء على المحك” في محاولة لاستعادة كل شيء بصفقة واحدة كبيرة، ولكن هذا قد يؤدي إلى نتائج كارثية.

ثلاثة أمور يجب مراجعتها

إذًا، ماذا يجب أن تفعل للخروج من التراجع؟ يقترح الطبيب النفسي للتداول بريت ستينبارجر النظر في الأمور التالية بشكل أعمق:

1. تحليل الصفقات

قم بمراجعة جميع الصفقات التي قمت بها لتحديد أي منها كانت ناجحة وأي منها لم تكن كذلك. نعم، جميع صفقاتك. قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لاستعراض سجل التداول بأكمله لتفهم أي الصفقات كانت تعمل لصالحك وأيها لم تكن كذلك. لكن، بضع ساعات هي ثمن بسيط لاستعادة روحك في التداول، أليس كذلك؟

عند مراجعة صفقاتك السابقة، قم بتفصيل البيانات إلى جلسات التداول، أزواج العملات، المراكز الطويلة أو القصيرة، استراتيجيات التداول، وما إلى ذلك. سيساعدك هذا في التعرف على الأنماط الرابحة التي لا تلاحظها عادة أثناء التداول.

2. استراتيجيات الخروج

راجع الصفقات التي انتهت بخسائر لأنك وضعت وقف الخسارة بشكل ضيق جدًا أو حد الربح بعيدًا جدًا.

هل أخذت في الاعتبار التقلب الحالي للسوق؟ تذكر أن بعض الأزواج تميل إلى التأرجح بشكل أكبر. هل استطعت أن تأخذ في الاعتبار تقلب الزوج المحدد كذلك؟

تذكر أنه إذا كنت تتوقع تقلبًا أكثر من المعتاد من الأسواق أو الزوج الذي تتداوله، تأكد من وضع وقف الخسارة بشكل أوسع قليلاً. لكن إذا كان التقلب منخفضًا والأسواق تتحرك جانبيًا، فلا تكن طموحًا جدًا في أهداف الربح الخاصة بك.

3. أحجام المراكز

إذا كنت في سلسلة خسائر، فكر في تقليل حجم الصفقة والمخاطرة أقل حتى تستعيد إيقاعك.

توقف عن القلق بشأن أرباحك وخسائرك لفترة وركز على فهم أفضل للسوق واستعادة استمرارية التداول الخاصة بك. بمجرد أن تستعيد استقرارك، يمكنك زيادة حجم الصفقة تدريجيًا مرة أخرى.

الخطوات التالية

حسنًا، لقد حددت أي استراتيجيات التداول التي تعمل عادة والتعديلات التي يجب عليك إجراؤها. ماذا بعد؟

حان الوقت لاستخدام تلك الاستراتيجيات وإجراء تلك التعديلات بالطبع! كلما أسرعت في النغم مع الأسواق، كان ذلك أفضل.

إذا بذلت جهدًا كافيًا لمراجعة سجل تداولك، وإجراء التعديلات اللازمة، والالتزام بالإعدادات التي تعمل، فسوف يشكرك حسابك على ذلك.

تذكر فقط أن تحافظ على حجم مراكزك صغيرًا أثناء استعادة الثقة وإعادة بناء حسابك. وبينما لا توجد ضمانات بأن تكون صفقاتك رابحة، على الأقل ستتحكم في مقدار المخاطرة لكل صفقة.

فيلسوف البيتكوين

مفكر واستراتيجي في العملات الرقمية، يقدم تحليلات عميقة ونصائح فلسفية حول أسواق البيتكوين والتشفير.
زر الذهاب إلى الأعلى