العادات والتفكير الإيجابي في التداول

3 خطوات لتداول مربح دون عادات سيئة – سيطر على نفسيتك واربح يومياً!

من المعتقدات الشائعة في أي مجال يتطلب أداءً عاليًا أن الممارسة تؤدي إلى الكمال. ولم لا؟ فجسم الإنسان يتعلم عادةً القيام بالأفعال من خلال التكرار. بمعنى، إذا كررت روتينًا ما بشكل كافٍ، فإنك ستصبح بارعًا فيه وفي النهاية ستصبح ردود أفعالك تلقائية. ولكن, كما أظهر الدكتور سترينج في معركته النهائية مع دورمامو، فإن التكرار لا يضمن دائمًا التقدم.

يمكنك تكرار نفس الأشياء الخاطئة مرارًا وتكرارًا ولا تزال بشكل خاطئ تتوقع نتائج أفضل. والأسوأ من ذلك، يمكن أن تقوم ببرمجة عقلك وجسمك لتجعل من العادات السيئة أساسًا لمهاراتك. تخيل سباحًا يُعلم أنه يجب عليه استخدام ذراع واحدة فقط لتنفيذ ظهرية. قد يسجل مئات الساعات من التدريب ويملك عقلية رياضي، ولكن بما أن لديه أساسًا سيئًا من المعرفة، فمن المحتمل أن يخسر، بل وقد يتعرض لإصابة في المنافسات.

بنفس الطريقة، فإن قضاء ساعات طويلة أمام الرسوم البيانية وأخذ العديد من الصفقات لن يفيد متداولي الفوركس إذا لم يتقنوا أساسيات إدارة المخاطر. لذا، كيف تعرف أنك لا تدور في دوائر بممارساتك؟ إليك بعض النصائح:

1. ابدأ بالمهارات الأساسية للتداول

قبل أن يصبح الشخص محترفًا في الشطرنج، يجب عليه أولاً أن يتعلم اللعبة، ويفهم كيفية تحرك قطع الشطرنج، ويعرف الفتحات الأساسية. وللمتداولين في الفوركس، يعني هذا إتقان الأساسيات الاقتصادية والعلاقات بين العملات، والتعرف على الاتجاهات والأنماط البيانية، ومعرفة تفاصيل إدارة المخاطر.

لا تختصر الطريق في هذا الجزء! تدرب حتى تستطيع القيام بها وأنت نائم. قد تبدو هذه المواضيع كثيرة لتتقنها ولكن صدقني… هذه المهارات الأساسية ضرورية حقًا لتصبح مربحًا بشكل مستمر. بمجرد أن تبني قاعدة صلبة، يمكنك بعد ذلك العمل على أن تكون مبدعًا في طرق التعامل.

2. اختبر مهاراتك في ظروف واقعية

أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنت تمارس عادات التداول الجيدة هي اختبار أساليبك في بيئة تداول حقيقية. بالنسبة للمبتدئين، يمكنك استخدام حسابات ديمو لإنشاء روتينات في التعرف على فرص التداول ووضع الأوامر. جربها خلال الأوقات المتقلبة والهادئة والسوق المتزايدة والمتراجعة والمتغيرة. قم بتسجيل النتائج في يومية تداول وحدد العادات والعمليات التي تعمل لصالحك.

3. أنشئ نظاماً للتغذية الراجعة

لن تعرف مدى حسن أدائك أو سوءه حتى يكون لديك دليل على أدائك. إذا لم تستطع قياسه، فلن تتمكن من إدارته وتحسينه. هنا يأتي دور الممارسة المتعمدة. الممارسة المتعمدة، أو تحليل وتقييم وتعديل طرق تداولك بنشاط، يسرع بشكل كبير من عملية التعلم لديك.

تستطيع حتى اتخاذ خطوة إضافية والحصول على نصائح من مدربي التداول أو من متداولي الفوركس الآخرين! إذا قمت بذلك بشكل صحيح ومستمر، ستتعلم كيفية تحديد نقاط القوة والضعف في تداولك والعمل بشكل واعٍ على تعزيز الأولى وتقليل الثانية.

خاتمة

تذكر أن المتداولين الجيدين وليس الإعدادات الجيدة هم من يصنعون التداولات الجيدة. لا تختصر الطريق في تأسيس قاعدة تداولك. والأهم، لا تضيع الوقت في ممارسة العادات السيئة في التداول. مع تطور التكنولوجيا وتساوي الفرص، يجب على متداولي الفوركس استغلال أي ميزة يمكنهم الحصول عليها.

عقل الكريبتو

محلل بيانات بارع في العملات الرقمية، معروف بتحليلاته الذكية ورؤيته الثاقبة في عالم التشفير.
زر الذهاب إلى الأعلى