العادات والتفكير الإيجابي في التداول

كيف تحافظ على إيجابيتك وتحقق الربح في 3 خطوات أثناء فترات الانكماش في التداول؟ 💪

مقدمة

الفترات الصعبة في التداول أمر لا مفر منه. تأتي مع البيئة المتغيرة للسوق، وحتى المتداولين الناجحين يمرون بها. لقد سمعت قصة عن متداول مر بفترة 48 شهرًا متتالية دون شهر سلبي واحد. في المتوسط، كان يحقق حوالي 2000 دولار يوميًا خلال هذه الفترة. ثم فجأة انتهت سلاسل النجاحات وبدأ يمر بفترة انكماش طويلة لم يتمكن خلالها من تحقيق شهرين مربحين على التوالي.

التركيز على النقاط الإيجابية

في الأوقات العصيبة من السهل أن تنتقد ذاتك وتستمر في التركيز على ما تفعله بشكل خاطئ، متجاهلاً الأمور التي كنت تقوم بها بشكل صحيح. هذا جزء من الطبيعة البشرية! عندما يكون العقل منشغلًا بالجوانب السلبية لتداولك، تتجه الأنظار عادةً بعيدًا عن الجوانب الإيجابية التي حققت لك النجاح في الماضي.

العودة إلى الأساسيات

لهذا السبب أعتقد أنه من الأفضل تركيز انتباهك على استغلال نقاط القوة في وقت الانكماش. عد إلى الأساسيات كما يقولون! من ناحية أخرى، عندما تكون التداولات جيدة، يجب تحويل الانتباه إلى التحسينات التي لا تزال تستطيع القيام بها. ذلك سيساعد في الحفاظ على مستوى الثقة في تداولك بشكل صحيح. تذكر أن قلة الثقة يمكن أن تكون ضارة تمامًا مثل الثقة المفرطة!

خطوات للبقاء إيجابيًا أثناء فترة الانكماش

1. لا تقتصر على التفكير بالمشكلة، تصرف حيالها

كما ذكرت في أحد مقالاتي عن تصحيح العادات السيئة في التداول، يجب أن تحاول أن تكون أكثر واعيّا بقرارات تداولك. يمكنك القيام بذلك عن طريق التحدث بصوت عالٍ أثناء التداول أو بتدوين قراراتك في دفتر يوميات التداول. تسجيل أفكارك ومشاعرك خلال التداول يمكن أن يساعدك في التعرف على ما تقوم به من أخطاء لتعمل على تصحيح تلك العادات السيئة لاحقًا.

2. راجع التداولات التي نجحت فيها

وجود دفتر يوميات تداول مفصل يجب أن يكون مفيدًا في هذه النقطة، لذا آمل أن يكون لديك واحدة! بتتبع قرارات التداول الصحيحة التي اتخذتها والإعدادات المربحة التي نفذتها، ستتمكن من تحديد الأمور التي تجدي نفعًا لك. أيضًا، تذكير نفسك بأنك تمكنت من التقاط بعض التحركات الجيدة في الماضي سيعمل كمحفز جيد لشعورك بالفخر.

3. ابحث عن نيتش تداولك

التخصص في التداول يتطلب التركيز على الأمور التي تجدي نفعًا لك. بعض المتداولين لا يتمكنون من الأداء الجيد بسبب عدم التوافق بين شخصياتهم وأنماط تداولهم. لتجنب هذا، اسأل نفسك الأسئلة التالية:

  • ما الأشياء التي أجيدها؟
  • ما هي نقاط قوتي وضعفي كمتداول؟
  • ما هي الصفات التي يمكن أن تجعلني ناجحًا؟

ربما ترغب أيضًا في إجراء اختبارات الشخصية في مدرسة التداول لمساعدتك في العثور على إجابات للأسئلة مثل: أي زوج من العملات يجب أن أتداول؟ ما هو أسلوب التداول الأنسب لي؟ أي نوع من الأنظمة التداولية يناسب شخصيتي؟

ختامًا

تذكر أن أحد أكبر التحديات في التداول هو البقاء مركزًا وإيجابيًا، حتى عندما يصبح رصيد حسابك سلبيًا. بضمان أن تبقى ثقتك في مكانها الصحيح، ستكون لديك فرصة أفضل للخروج من فترة الانكماش. ذكّر نفسك بالتركيز على العملية، وليس فقط على الأرباح!

صانع الثروة

مستشار مالي يركز على تقديم نصائح واستراتيجيات لبناء الثروة وتحقيق الأهداف المالية.
زر الذهاب إلى الأعلى