العادات والتفكير الإيجابي في التداول

تغلب على تحديات التداول: 5 خطوات لتحقيق النجاح المالي وتحسين حياتك

من السهل أن نتأثر بالهزائم اليومية، أليس كذلك؟ قد تواجه استراتيجية التداول الخاصة بك في الفوركس صعوبات. قد تخسر أموالاً رغم أنك تعلم أن نظامك يعمل على المدى الطويل وأنك تتبع جميع القواعد. إذا لم تكن حذراً، قد يدفعك ذلك إلى الاحباط، ويسمح للأفكار السلبية مثل التوقف عن المحاولة، أو الشعور بالفشل، أو الاعتقاد بعدم إمكانية النجاح كمتداول، بالتسلل إلى عقلك.

التغلب على التحديات اليومية

للأسف، يحدث هذا لنا جميعاً، لذا عندما تشعر بالإحباط بسبب الانتكاسات اليومية، من المهم أن تركز على الصورة الكبيرة: قد تخسر معركة هنا وهناك، ولكن قد تنتهي بالفوز في الحرب. كثير من المتداولين يرتكبون خطأ في اتخاذ نتائج التداول اليومية كمقياس لقيمتهم:

تفكر، “إذا ربحت اليوم، وكل يوم هذا الأسبوع، فأنا أعمل جيداً. ولكن إذا خسرت معظم الأيام، فأنا أعمل بشكل سيء!”

الفصل بين الجهود العادية وجهود التداول

هذا النوع من التفكير يعتمد على الطريقة التي ينظر بها الناس إلى التعويض في وظيفة تقليدية من 9 إلى 5. تعمل 40 ساعة، تبذل جهداً جيداً، وتتقاضى أجرًا مجزياً. تشعر بالرضا عن عملك المثمر خلال الأسبوع.

ولكن عند التداول في الفوركس، لن تكون دائماً مكافأة الجهود كافية – هكذا يعمل السوق. عندما لا تحقق الأهداف الربحية التي حددتها، يمكنك أن تشعر وكأنك لم تحصل على مكافأة كافية لجُهودك.

تجنب التفكير التقليدي

سيكون الأمر صعباً، ولكن يجب عليك كمتداول، تجنب التفكير بهذه الطريقة التقليدية. قد يكون أسبوعاً منتجاً للغاية في تسجيل التداول أو اختبار الاستراتيجيات دون تحقيق أي ارباح مباشرة.

تحقيق “أهداف التعلم” بدلاً من “الأهداف الأداء”

عند محاولة الوصول إلى مستوى معين من الدخل في إطار زمني محدد، تحدد “أهداف الأداء” التي قد لا تستطيع تحقيقها. النوع الأفضل من الأهداف هو “أهداف التعلم”. قد لا تتمكن من تحقيق هدف أداء محدد خلال أسبوع معين؛ أي، قد لا تتمكن دائماً من تحقيق مبلغ مالي محدد، ولكن يمكنك تحقيق هدف تعلم معين.

كل يوم تتداول فيه، تكتسب خبرة ثمينة حول كيفية تعاملك مع الأسواق. ترى إعدادات مختلفة وتتعلم كيف يمكن أو لا يمكن أن تؤدي إلى تجارة مربحة. لا تقلل من قيمة هذه التجارب التعليمية.

التعلم وتحقيق النجاح على المدى الطويل

كل يوم، تحقق أهداف تعلم. قد لا تقود جهودك اليومية مباشرة إلى أرباح الفوركس، ولكن بشكل غير مباشر، تضاف إلى رصيدك من الخبرات. قد تفوز بمعركة هنا وهناك، ولكن عندما تجمع المعارك التي تفوز بها، على المدى الطويل، ستنتهي بإتقان الأسواق، والفوز في النهاية.

إذا ركزت فقط على كمية الأموال التي تكسبها كمتداول، واستخدمت جدول دفع تقليدي، ستعمل بجد ولكن قد تفشل في الحصول على “راتب” تقليدي وتتلقى شعوراً بالإحباط.

ولكن إذا عرفت راتبك بطرق غير تقليدية على أنه كمية الخبرات التي اكتسبتها، ستشعر بالمكافأة لتحقبق سلسلة من التداولات، سواء كانت مربحة أم لا، وستشعر أنك أنجزت شيئاً.

وبغض النظر عن مقدار المال الذي تكسبه بالفعل، ستكون قد حققت شيئًا: ستكون قد حسنت مهاراتك في التداول.

الخلاصة

في نهاية المطاف، الفوز بالمعارك الصغيرة والتعلم من الهزائم سيساعدك على الفوز في الحرب. ستتمكن من إتقان الأسواق وتصبح متداول فوركس ناجح ومحترف.

نجم العملات

خبير في التداول الإلكتروني، يقدم رؤى فريدة وتحليلات متجددة لأسواق العملات الرقمية المتغيرة.
زر الذهاب إلى الأعلى