إشارات تداول الفوركس: كيف تجعل من إحساسك مرشداً لتحقيق الأرباح!
أمس قمت بذكر خمس طرق يمكن من خلالها معرفة أن تداول الفوركس بدأ يؤثر على بعض جوانب حياتك. وهنا تجد خمس تجارب أخرى يمكنك الارتباط بها بشكل كبير!
6. عندما تتعرف على فرصة جيدة، تستغلها فوراً
التفويت في الفرص الجيدة للتداول ربما يكون من أكثر التجارب إيلاماً – وربما أكثر إحباطاً من الخسارة الفعلية – التي مر بها كل متداول. أنا متأكد أنك واجهت صفقات كان من الممكن أن تغير مجرى حياتك ولكنك ترددت في أخذها وتندم عليها حتى اليوم. عاجلاً أم آجلاً، تدرك أنه لا فائدة من البكاء على ما فات، وأنه من الأفضل أن تركز جهدك في الاستعداد لأخذ الخطوة الحاسمة عندما تلاحظ فرصة أخرى ذات احتمال عالي.
هذا النوع من التفكير يمكن أن يؤثر أيضاً على كيفية اتخاذك لقرارات حياتك، حيث تصبح أكثر وعياً وجرأة في اغتنام الفرص الفريدة من نوعها. بالطبع، لقد فكرت بالفعل في أسوأ ما يمكن أن يحدث، أليس كذلك؟
7. تفكر من حيث الاحتمالات
عند التخطيط للأوضاع المحتملة في السوق، تعرف جيداً أنه يجب عليك التركيز على السيناريوهات الأكثر احتمالاً. إذا جاءت التقارير كما توقعت، هل ستزيد من موقعك المفتوح وتتبعه بوقف خسارة؟ وإذا فات التقرير التوقعات، هل ستكون مستعداً لقطع الخسائر؟ بالطبع، لقد وضعت أوامر وقف الخسارة تحسباً لأي شيء غير متوقع لأنك تدربت على إدارة المخاطر.
بعض الناس يقولون إن تداول الفوركس يشبه الى حد كبير البوكر لأنهما يتطلبان التفكير بالاحتمالات. إلى جانب ذلك، هل تجد نفسك أحياناً تخطط لليوم أو الأسبوع بناءً على ما قد يحدث؟ هل تتخيل سيناريوهات مختلفة في رأسك وتعد خططاً احتياطية بانتظام؟
8. لا تكون قاسياً على نفسك
الخسارات يمكن أن تكون صعبة القبول في بعض الأحيان، لأن المتاجرين مثلك ومثلي عادة ما يكونون تنافسيين. في بعض الأحيان تلوم نفسك لأنك لم تبق عينيك على الرسوم البيانية طوال الوقت أو لأنك لم تتصرف بسرعة كافية، ولكنك تعلم أيضاً أن طبيعة السوق تحتوي على بعض المفاجآت.
في نهاية اليوم، تذكّر نفسك بأنه ستكون هناك أيام سيئة كما هناك أيام جيدة. هكذا تسير الأمور.
9. تصبح أكثر وعياً بالأنماط السلوكية
كمتداولي فوركس، نأكل الاتجاهات والأنماط في وجبة الإفطار. من الطبيعي أن نتحقق من كيفية أداء الأسواق حتى الآن وكيف تفاعل السعر في الأحداث الماضية. من خلال ذلك، نلاحظ الأنماط التي تسمح لنا بالتكهن بتحركات الأسعار المستقبلية.
هل وجدت أن هذا قد أثر على طريقة تفكيرك العامة؟ هل أصبحت أكثر وعياً بتوصيات المطاعم لأصدقائك لأنك لاحظت أنماطاً في ما يفضلونه عادةً؟ هل توقعت أن يتأخر شخص ما في حفل عشاء لأن له عادة التأخير؟
هذا لا يعني أن تداول الفوركس يمكن أن يجعلك شخصاً حكماً على الآخرين، ولكن يمكن أن يجعلك أكثر ملاحظة لكيفية تفاعل الناس عادة في ظروف معينة.
10. تعلمت أن تثق في حدسك
أحياناً تشعر بشعور قوي بأن السوق سيتحرك بطريقة معينة لكن لا تستطيع تفسير السبب. وأحياناً يكفي هذا “الشعور الداخلي” ليقنعك بأخذ التداول بناءً على هذا الحدس ويتحول التداول إلى صفقة رابحة.
التدريب الواعي ربما كان المفتاح في تطوير هذا النوع من “الحدس المتداول” الذي يخبرك بأن تقدم على الصفقة.
ربما جربت هذا الأمر عدة مرات في حياتك اليومية وربما تجاهلته في بعض الحالات. عندما ينتج حدسك في تداول الفوركس صفقات مربحة في أغلب الأحيان، تتعلم في النهاية أن تثق وتتبع هذا الشعور الحتمي بشكل عام.