6 خطوات لتحسين تداولك في الفوركس: تعلم من تجارب الآخرين لتحقيق نجاح مضمون
يُقال أن التجربة هي أفضل معلم. للأسف، هذا الأسلوب يميل إلى اختبارك أولًا قبل أن يُقدِّم لك الدروس. لهذا الأسبوع، سنحاول الحصول على أفضل بديل. ما الذي يُعد (تقريبًا) أفضل من التعلم من أخطائك؟ التعلم من أخطاء الآخرين بالطبع!
الدروس المستفادة من مجتمع المتداولين
عندما كانت لعبة “السبينر” رائجة، سألنا متداولي الفوركس في مجتمعنا على فيسبوك: “ما هو الدرس الأهم الذي تعلمته بعد شهر من تداول العملات؟” لنستعرض بعضًا من إجاباتهم:
“لن تكون متأكدًا أبدًا من أين تذهب الأسعار.” – دينيس كوزمين
أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لفشل متداولي الفوركس هو أنهم يفضلون أن يكونوا على حق بدلاً من أن يكونوا مربحين. لكن على الرغم من أنك قد قضيت ساعات في إعداد تحليلاتك الفنية والأساسية، فإن حركة السعر هي الملك. كلما تعلمت بسرعة أنك ستكون مخطئاً (كثيراً)، كلما تمكنت من قطع خسائرك وتجنب تعميقها.
“لا تأخذ صفقة لمجرد أنك تشعر بذلك أحيانًا” – إيما ليو
الملل هو أحد المخاطر التي يُقلل من شأنها في تداول الفوركس. في بعض الأحيان، قد لا يكون هناك الكثير من التحركات في السوق، أو أن نظام التداول الخاص بك لا يلتقط أي تحركات. أخذ صفقة فقط لكونها صفقة هو بمثابة التخلي عن خطة التداول الخاصة بك. أنت تخاطر بصفقة ليست ضمن المعايير التي اختبرتها، وبالتالي فإن هناك احتمالية أكبر للخسارة.
“الصبر… لا تكن جشعًا… استخدم أحجام عقود صغيرة حسب رصيدك…” – أنيس إي. مبوفو
إذا زدت حجم عقودك فقط للحصول على أرباح أكبر، أو إذا استخدمت وحدات أكبر لتعويض خسارة سابقة، فإنك ستكون أكثر عرضة لاتخاذ قرارات عاطفية بدلاً من قرارات عقلانية. حجم المركز هو سيف ذو حدين. يمكنه أن يحقق لك أرباحًا كبيرة، لكنه يمكن أن يتسبب في خسائر كبيرة أيضًا. يجب أن يكون حجم المركز دائمًا محددًا بحجم حسابك. ابدأ بنسبة 1% – 2% من حسابك لكل مركز، واكتشف أي مستوى يعمل بشكل أفضل بالنسبة لك.
“لا تفتح العديد من الصفقات.” – سفوندو يو
هناك العديد من الأسباب التي تجعل المتداولين يفتحون مراكز متعددة. البعض لا يريد أن يفوت أي حركة ويرغب في كسب المال بسرعة، بينما يعتقد الآخرون أنهم يمكنهم تسريع عملية تعلمهم من خلال أخذ الكثير من الصفقات. لكن ما لم تتمكن من مراقبة وتنفيذ كل مركز مفتوح بنجاح، فإنك ستتكمن من القيام بصفقات أقل بشكل أفضل. كما هو الحال مع أحجام المراكز الكبيرة، فإن صفقة واحدة كثيرة يمكن أن تدفعك لاتخاذ قرارات بناءً على العواطف.
“تداول على الأطر الزمنية الأطول.” – بابلو إسبينوزا
هذا الأمر يعتمد على التفضيل الشخصي، ولكنه شيء يجب أن تتعلمه بنفسك بأسرع ما يمكن. هل تفضل التداول على الأطر الزمنية الأقصر أم الأطول؟ هل تفضل أزواج العملات المخصوصة؟ هل تفضل مؤشرات معينة؟ حدد شخصيتك في التداول حتى تتمكن من التركيز على إعدادات التداول التي تناسبك بشكل أفضل.
“اتبع استراتيجيتك بصرامة (نسبة المخاطرة إلى الربح)” – محمد أكبر بلوش
هذا الأمر لا يحتاج إلى شرح. هناك سبب لأنك أنشأت خطة تداول. إنها نتاج أبحاثك وتجاربك. لا زالت هناك العديد من الأسباب التي تجعل المتداولين يتخلون عن خططهم. اقرأ عليها حتى تتمكن من تكوين عادة بعدم كسرها.
“احتفظ دائمًا بزجاجة جاك دانيلز جاهزة… إما أن تشرب جرعة في كل مرة تحقق فيها ربحًا أو تغرق نفسك في كل مرة تخسر فيها. هذا في حد ذاته نجاح مزدوج.” – جوس ماكدو
لم أجرب ذلك بنفسي، لكن لا يمكنني المجادلة مع “نجاح مزدوج فعليًا!”
هذا كل ما لدينا في هذه الدفعة من النصائح من متداولي الفوركس الآخرين! ماذا عنك؟ ما هو الدرس الأهم الذي تعلمته في أول شهر من تداولك في الفوركس؟
