6 خطوات لاكتساب الثقة في تداول الفوركس وتحقيق الربح بأسلوبك الخاص
أهمية التعليم في تداول الفوركس
عند تعلم كيفية التداول، يجب عليك الانخراط في عمليات تعليمية متنوعة. مثلاً، عليك تخصيص وقت لقراءة نظريات التداول الفني لبناء قاعدة صلبة حول كيفية تفاعل الأسعار مع مستويات الدعم والمقاومة.
طريقة أخرى شائعة لتعلم الفوركس هي المدارس عبر الإنترنت مثل مدرستنا الخاصة بعلوم العملات. المرشدون أيضًا يعتبرون خياراً ممتازاً لأنهم يوفرون التوجيه في رحلة التداول الخاصة بك.
تأثير العمليات التعليمية المختلفة
يجب أن تذكر دائمًا أن تأثير كل عملية تعليمية على منحنى التعلم يختلف. قد يستفيد شخص ما بشكل كبير من قراءة كتاب، بينما يفضل شخص آخر الاستفادة من مرشد تداول. هذا يعني أنه يجب عليك اكتشاف أي عملية تعليمية يجب أن توليها الأولوية.
تضييق نطاق التركيز
من المهم أن تقوم بتضييق نطاق تركيزك. بمعنى آخر، ركز على العمليات التعليمية التي تكون أكثر فعالية بالنسبة لك. الحقيقة أن تعلم كيفية التداول هو أمر شخصي وذاتي، لذا من المنطقي أن تختلف طريقة تعلم كل متداول.
إيجاد الطريقة المثلى للتعلم
قد يبدو ذلك سهلاً، ولكن نظرًا لكمية المعرفة الهائلة المتاحة، يصبح من الصعب جداً على المتداولين الطموحين اختيار الأساليب الأكثر فاعلية لهم. الإنترنت يجعل هذا أصعب لأن الوصول إلى المعلومات سهل جداً.
لذا، لسؤال بسيط يمكن أن يساعدك: “من يجب أن أستمع إليه؟”
هل لديك إجابة الآن؟ جيد. إذا كانت إجابتك “جورج سوروس” أو “وارن بافيت”، فأنت مخطئ! بالرغم من أنهم مستثمرين مشهورين، فإن طريقة تداولهم قد لا تتناسب مع شخصيتك.
إذا أجبت بـ “أنا”، فأحسنت! في النهاية، أنت أفضل أصولك في تداول الفوركس.
الاستفادة من مذكرات التداول
إحدى الطرق للاستماع لنفسك هي الاحتفاظ بمذكرة تداول. من خلال النظر في مذكرتك، يمكنك الحصول على نظرة ثاقبة حول كيفية تفكيرك، مما يساعدك على اختيار وتحديد العمليات التعليمية التي تقصر منحنى التعلم.
قصة نجاح تحكي تجربة شخصية
لنأخذ صديقي هاوك (ليس اسمه الحقيقي بالطبع) على سبيل المثال. كان يتداول لمدة عامين، لكنه لم يكن يحقق أي أرباح. في الحقيقة، كان بالكاد يستعيد رأس المال.
رغم أنه استثمر الكثير من الوقت والمال في تعليم الفوركس، وكان لديه مرشد يوجهه خلال عملية التداول. لكنه لم يحقق أرباحاً بشكل مستمر، فنصحته بمراجعة مذكرات التداول الخاصة به بتمعن ليكتشف ما يجب تغييره.
حينما استعرض مذكراته، لاحظ أن أغلب تداولاته كانت بناءً على نصائح مرشده. حتى تداولاته الأخرى كانت مبنية على ما يعتقد أن مرشده سيفعله.
بعد فترة، أدرك أنه كان يكرر أفكار مرشده ولم يكن يفكر بشكل مستقل. فقرر التوقف عن الاستفادة من خدمات مرشده، واعتقد أنه من الأفضل له أن يتوقف عن التداول قليلاً ويبدأ في الانغماس في النظريات من خلال قراءة كتب تداول الفوركس.
وبعد عدة أشهر، عندما شعر بأنه قد حصل على فهم أفضل للأسواق، عاد للتداول مرة أخرى. وكانت المفاجأة؟ تحسن أداؤه في التداول بشكل كافٍ لتحقيق أرباح لمدة أشهر.
تعلم من تجربته أن نوع شخصيته يستفيد من استيعاب النظريات من الكتب أولاً. كما تعلم أن يفكر بنفسه، ويتكيف مع الأسواق، ويدير تداولاته بشكل أفضل.
اختيار النظام المناسب
كما ذكرت في مقالتي عن ثلاثة خرافات شائعة في التداول، بعض أنظمة التداول قد تناسب بعض الأشخاص ولا تتناسب مع آخرين.
بتحديد ما يناسبه بشكل أفضل، استطاع هاوك العثور على مكانته وزيادة ميزته في التداول.
الخلاصة
اعلم أن رأس مالك قد لا يكون كافياً لتحمل منحنى التعلم. لا تهدر وقتك وأموالك على خدمات التداول التي لا تناسبك. في النهاية، أنت الشخص الوحيد الذي يمكنه تحديد ما يناسبك وما لا يناسبك.
