3 خطوات للتغلب على التوتر والعودة للتداول بنجاح بعد الإجازة
تم تحديث المقال الأصلي بتاريخ 05-04-2012. هل سبق لك أن وجدت أنه من المجهد العودة إلى التداول بعد أخذ إجازة مستحقة؟ حسنًا، أنت لست وحدك. الكثير من المتداولين الذين تحدثت معهم يجدون صعوبة في العودة إلى العمل خاصة بعد إجازة طويلة بعيداً عن الأسواق.
غالبًا ما يشعر هؤلاء المتداولون بالإرهاق بسبب الأحداث التي فاتتهم، مما يؤثر سلبًا على تحضيرهم وثقتهم بأنفسهم. نتيجة لذلك، يرتكبون أخطاء في التداول. هنا ثلاث نصائح تساعدك على التغلب على التوتر بعد الإجازة.
1. خذ وقتًا لتعرف على ما فاتك
لا يوجد طريق سهل لفهم ما حدث خلال الأيام الماضية إلا بقراءة ما فاتك. لا تخطئ بافتراض أن أزواج العملات التي تتداولها تتفاعل مع نفس المواضيع السوقية وستظل ضمن نطاقاتها المعتادة.
ليس عليك القيام بتحليل السوق والرسوم البيانية بالكامل بنفسك. كل ما تحتاجه هو قراءة وفهم سبب تحرك أزواجك المفضلة بالطريقة التي تحركت بها أثناء غيابك.
2. حضّر للأسبوع التداولي القادم
ارجع بالذاكرة إلى الوقت قبل إجازتك. من المؤكد أن معظمكم كان لديه جدول مخصص للإجازة، مع خطط واضحة للأماكن التي سيزورها والتكلفة وما إلى ذلك. هل تذكر ذلك؟
ينطبق نفس الشيء على التداول. يجب أن تخطط مسبقًا وتعرف ما يواجهك. لحسن الحظ، فريقنا موجود يوميًا لمساعدتك في إعداد روتين صلب قبل السوق.
لديك مقالات أسبوعية تسلط الضوء على المستويات التي يجب التركيز عليها للأزواج والسلع. بالإضافة إلى ذلك، هناك مدونات تحليلية تحدد البيانات الاقتصادية التي قد تؤثر على الأسواق. وأيضاً، التقويم الاقتصادي المتميز لدينا قد يكون مفيدًا لك.
التحضير المبكر، ويفضل قبل بدء الجلسة التداولية، سيساهم في تهدئة أعصابك ويزيد من ثقتك بنفسك. بالإضافة إلى ذلك، ستتمكن من التعامل بشكل أفضل مع المفاجآت في السوق.
3. انقل تداولك بشكل تدريجي
إذا كنت غائبًا لفترة طويلة، فقد لا يكون من الحكمة العودة إلى التداول بكامل القوة. سواء كنت متداولًا شابًا أو خبيرًا قديماً، يمكن للتوتر بعد الإجازة أن يؤثر عليك.
تداول بكميات أقل
أحد التقنيات التي يمكنك ممارستها هي التداول بكميات أقل. إذا كنت تخاطر عادة بنسبة 2% من حسابك على كل صفقة، قد تبدأ بنسبة 1% أو 0.50% فقط. ربما عقلك وقلبك لم يعودا معتادين على مستويات المخاطرة التي كنت تتداول بها قبل الإجازة. أقترح أن تعود إلى تلك المستويات تدريجيًا.
تقليل ساعات التداول
فكرة جيدة أخرى هي تقليل ساعات التداول. بجانب التعود على التوتر التداولي، عليك أيضًا أن تأخذ بعين الاعتبار أن التداول لساعات طويلة يمكن أن يكون مرهقاً. ربما لم تعد معتادًا على التداول لمدة 6 إلى 8 ساعات متواصلة، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات سيئة في آخر الجلسة. حاول البدء بنصف الجلسة وزد تدريجيًا إلى مستويات قبل الإجازة.
هذه بعض النصائح لمساعدتك على العودة إلى مسار التداول بعد إجازة طويلة بعيدًا عن الأسواق. هل لديك نصائح أخرى مفيدة؟ شاركها مع زملائك المتداولين من خلال صندوق التعليقات أدناه!
